الأسلحة السعودية المحرّمة دولياً المستخدمة في اليمن تشغل العالم
كشف أطباء وخبراء أسلحة في صعدة أن إصابات المواطنين من جرّاء غارات التحالف السعودي في صعدة، تشير إلى استخدام الطائرات السعودية أسلحة محرمّة دولياً، معلومات تتطابق مع ما أعلنته منظمة «هيومن رايتس ووتش» حول استخدام التحالف ذخائر عنقودية محظورة. «صنع في أميركا» عبارة لم يشاهدها ضحايا القصف الذي يشنّه التحالف السعودي، لكن خبراء الأسلحة وأطباء محافظة صعدة يؤكدون استخدام تلك القنابل المحرمة دوليا على الحدود اليمنية الملتهبة.
وبحسب مسؤولين، فإن التقرير الذي أعلنته منظمة «هيومن رايتس ووتش» بهذا الشأن يعدّ دليلاً قاطعاً على حرب الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين، على حد تعبيرهم.
وقد تفتح اتهامات محلية ودولية للغارات السعودية الباب واسعاً لإدانتها ومعها الولايات المتحدة التي توّرطت ببيع مثل هذه الأسلحة المحرمة لتجربتها على اليمنيين.
وشغل الرأي العام العالمي الخطر الطويل الأمد على حياة المدنيين جرّاء تعّرضهم لمثل هذه الأسلحة المحرمة، لكن الداخل العربي لم يحرّك ساكناً وما زال يمارس دور المتفرج بالنسبة إلى الحرب على اليمن.
الميادين