سورية

استقبلت البطريرك يازجي العائد من باريس … العطار: المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة البناء في سورية

| وكالات

اعتبرت نائب رئيس الجمهورية، نجاح العطار أن المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة البناء في سورية، مؤكدة أن عملية بناء الإنسان تشكل أولوية، لذلك لا بد من إيلاء الإنماء الثقافي والفكري والتوسع في التعليم الاهتمام اللازم والارتقاء به.
وأكدت العطار، خلال لقائها بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أهمية نشر المفاهيم القيمية والأخلاقية والارتقاء بالتعليم وإعادة بناء الإنسان في ظل ما تتعرض له المنطقة من حملات تستهدف تغييب وتشويه الفكر والوعي.
وأشارت العطار إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة البناء في سورية وتشكل عملية بناء الإنسان أولوية لذلك لا بد من إيلاء الإنماء الثقافي والفكري والتوسع في التعليم الاهتمام اللازم والارتقاء به. وجرى خلال اللقاء تأكيد دور المؤسسات الدينية على تنوعها إلى جانب المؤسسات الثقافية في تكريس قيم المواطنة وتعزيز مفهوم الانتماء الوطني الذي أثبت صلابته وقوته في مواجهة محاولات التفتيت المجتمعي التي تمارسها الجهات المعادية بحق مجتمعاتنا ودولنا.
كما جرى التطرق إلى الرياء الغربي في التعاطي مع القضايا الإنسانية في منطقتنا التي يكشفها تغاضي هذا الغرب عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين الأمر الذي يظهر حقيقة الأطماع الغربية في بلداننا.
من جانبه أكد البطريرك يازجي أن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس حاربت فكرة التهجير التي هدفت إلى إفراغ المنطقة من مسيحييها وشجعت الناس على البقاء والتمسك بأرضهم ووطنهم مشيراً إلى اهتمام البطريركية بالتعليم عبر افتتاح المدارس والجامعات التي تستقطب جميع أبناء سورية. وعبر البطريرك يازجي عن تقديره للجيش العربي السوري وتضحياته وصموده في وجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها البلاد.
يذكر أن البطريرك يازجي كان قد زار أواخر الشهر الماضي فرنسا بدعوة من نائب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق عصام فارس، والتقى خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الفرنسيين الروحيّين والزمنيّين، إلى جانب لقاءات له مع فارس تناولت تطوّرات الأوضاع الراهنة في لبنان وسورية وسائر بلدان الشرق الأوسط وسط تداعيات الحرب السورية وسائر أزمات المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن