الأولى

عروض ألبسة العيد في حلب تبدأ بـألف ليرة فقط

| حلب – خالد زنكلو

قدمت أسواق مدينة حلب عروضاً مغرية لألبسة العيد التي بدأت أسعارها بألف ليرة سورية للقطعة الواحدة مع اشتداد المنافسة في الأسواق الشعبية ودخول ورش صناعة الألبسة الرخيصة على خط الإنتاج.
وأسعفت العروض محدودي الدخل والفقراء لاقتناء ما يناسبهم من ألبسة ذات جودة مقبولة لرسم البهجة على وجوه أطفالهم مع طرح كميات كبيرة وأصناف متنوعة.
ويمكن لمتسوقي حي سيف الدولة أن يلمسوا فارق السعر الكبير في عروض مستلزمات العيد مقارنة بباقي أسواق الأحياء الغربية من المدينة مثل الفرقان والموكامبو وشارع النيل بعد عودة محاله التجارية إلى الحياة مجدداً إثر ترميمها ولتستقطب زبائنها التقليديين الذين يغريهم انتشار البسطات على ضفتي الشارع رغم جهود البلدية لمكافحتها.
بمقدور سكان الأحياء الشرقية الحصول على ما يناسب دخولهم من الألبسة من سوق سد اللوز في حي الشعار وبأسعار منخفضة تكسر حاجز الألف ليرة للبلوزة أو البنطلون الولادي وللبيجاما النسائية، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على تسويق الألبسة وبجدوى اقتصادية لم تكن بالحسبان، إذ أعلنت عبرها العديد من الورش عن عروضها لعيد الفطر، وكذلك فعلت محال الألبسة التي أعلنت عن أسعار معروضاتها الرجالية والنسائية وبسعر موحد مقداره 2500 ليرة للقطعة الواحدة، الأمر الذي اضطر بعض محال ألبسة الماركات إلى مجاراة الظاهرة وتقديم عروض تبدأ من ألفي ليرة للقطعة بما فيها الألبسة القطنية وألبسة الجينز!
وشهدت السنوات الماضية ارتفاعات كبيرة في أسعار الألبسة المحلية التي جارت نظيرتها التركية المهربة، إلا أن دوران عجلة المناطق الصناعية وعودة ورش تصنيع الألبسة للعمل، وخصوصاً في الأحياء الشعبية، وانسداد منافذ التصدير، خفض من أسعارها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن