رياضة

تشرين يحوّل تأخره أمام الكرامة إلى فوز.. وجزاء ضائعة للبحر

| اللاذقية- الوطن

حوّل تشرين تأخره بهدف إلى فوز2/1 على الكرامة أمس الأول باستاد الباسل باللاذقية أمام ما يقارب 25 ألف متفرج وانتهى شوطها الأول بتقدم الكرامة بهدف.
بداية اللقاء وعلى غير العادة كانت للضيوف حيث بدا واضحاً أن الكرامة مصمم على خطف هدف السبق فهدد مرمى فادي مرعي منذ الدقيقة الأولى بقذيفة للمشاكس علي خليل حوًلها المرعي بصعوبة لضربة ركنية، أتبعها محمد اليونس بتسديدة مباشرة فوق المرمى ويعود الخليل ليهدد مرمى البحارة برأسية خطرة حوّلها المرعي بصعوبة لركنية وبعد دقيقة واحدة ينجح الخليل بتسجيل الهدف الأول مترجماً أفضلية أزرق حمص بمتابعة رأسية عن يمين المرعي وسط ضياع الخط الخلفي لتشرين.
بعد الهدف امتد تشرين وكاد المرمور يدرك التعادل (10) عندما اخترق الخاصرة اليسرى للكرامة من منتصف الملعب وحاور أكثر من مدافع ودخل المنطقة المحرمة وبدل أن يلعب الكرة لثلاثة من زملائه لعب كرة أرضية كان لها حارس الكرامة حسين رحال بالمرصاد، ويسدد عمر ريحاوي حولها الرحال لركنية ويلعب محمود خدوج كرة تولى إبطالها الدفاع قبل أن يعود المرمور للتهديد من جديد عندما وصلته كرة مرتدة من دفاع الكرامة تابعها متسرعاً جانب القائم الأيسر، ويستغل محمود البحر خطأ دفاعياً وينفرد بالمرمى ويسدد لكن الرحال يردها بصعوبة وتتوالى الفرص التشرينية فيسدد أحمد بيريش ردها الحارس فيما ذهبت كرات الخدوج والمرمور فوق المرمى، قبل أن يلعب الخدوج ركنية تصل لرأس المدافع رامي لايقة الذي تابعها قوية لكن دفاع الكرامة أنقذها بالوقت المناسب من على خط المرمى وكل ذلك خلال 25 دقيقة.
ومن هجمة مرتدة للكرامة سدد الخليل كرة قوية ردها القائم الأيمن للمرعي، ويعود البحر برأسية بين يدي الرحال، وتضيع آخر الفرص بتسديدة المرمور التي علت العاضة.

شوط تشريني

جاء الشوط الثاني تشرينياً كما هو متوقع فبدأ بضغط من دون فائدة مع اعتماد الكرامة المرتدات الخطرة وسدد المرمور قذيفة بعيدة حولها الرحال بصعوبة لركنية (54) وينجح الشاب كامل حميشة بطبع القبلة التشرينية الأولى بمرمى الكرامة (57) مستفيداً من كرة مرتدة من الدفاع فسدد بقوة لتشتعل المدرجات.
وتسنح فرصة التقدم لتشرين عندما يواجه المرمور الرحال لكنه يلعب كرة ضعيفة أمسكها الحارس (60) ويلعب المرمور كرة فوق العارضة ويرد الكرامة عبر البديل عماد الحموي الذي اخترق دفاعات تشرين وسدد بقوة لكن المرعي كان يقظاً، وفي الدقيقة (74) يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لتشرين نتيجة لمس أحد المدافعين للكرة ويتصدى لها البحر ويسددها بالقائم الأيسر، ويرد الكرامة برأسية اليونس أمسكها المرعي، ويعود المرمور ويضيع فرصة بتسديدة خارج المرمى، ويعوّض البديل عبد الإله الحفيان ضياع ركلة الجزاء بتسجيله الهدف الثاني لتشرين (81) بكرة رأسية عن يمين الحارس ويحاول المخضرم فهد عودة التعديل من كرة مباشرة لكنها تعلو المرمى (84)، وينفرد البحر ويواجه الحارس لكنه يلعب الكرة بين يدي الرحال (86) وتتوالى الفرص الضائعة من الجانبين إلى أن يعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز تشرين 2/1.

من اللقاء

أدار اللقاء الدولي مسعود طفيلية وبمساعدة عبد السلام حلاوة وفادي محمود والحكم الرابع محمد قناة وراقب المباراة إدارياً محمد نديم الجابي ومقيماً للحكام حكمنا الدولي السابق محسن بسمة.
تابع المباراة جمهور كبير فاق (25) ألف متفرج جاء مبكراً إلى ملعب الباسل لتفادي الازدحام.
تم بيع بطاقة الدخول للمباراة بمبلغ 400 ليرة واستغرب الجمهور هذا السعر لأن الاتحاد الرياضي حدده بـ400 ليرة للمنصة الرئيسية وبـ 300 ليرة لباقي مدرجات الملعب.
تم فتح أبواب الملعب كي لا ينعكس الحضور الجماهيري الكبير سلباً ويحدث أي طارئ وخرجت المباراة بسلام.
تعرض أحد مشجعي تشرين لأزمة عقب تسجيل هدف التعادل وتم إسعافه، في مشهد بات يتكرر بمباريات البحارة.
مشهد غير مفضل في السدة الرئيسية للملعب تمثل بغياب أسماء لشخصيات رياضية ضمن قائمة الأسماء ما أحدث حرجاً لهم أثناء الدخول، كما لاقى رجال الإعلام صعوبة بإيجاد أماكن لهم نتيجة وجود من هب ودب بالمنصة بعيداً عن كونها محددة للشخصيات الرسمية والضيوف من إدارات أندية المحافظة والنادي المنافس.
حدث أثناء اللقاء هرج ومرج انتهى بتدخل العقلاء.
شجعت جماهير تشرين فريقها بشكل فاق النظير لدرجة أن البعض قال إنه يشعر بأجواء الملاعب الأوروبية تشجيعاً.
رفعت جماهير تشرين عدة لافتات تؤكد صدارتها للمشهد الحضاري بالتشجيع والدعم.
رغم الفوز غمز البعض إلى ان الفريق كان بإمكانه تقديم الأفضل لو ترجمت الفرص الكثيرة الضائعة إلى أهداف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن