رياضة

في ذهاب ربع نهائي كأس الجمهورية.. النتائج معلقة … تعادل العملاقين.. وتشرين مستمر بالزحف.. والمجد فرح بالانتصار

| الوطن

لم يحسم أي فريق التأهل نحو نصف النهائي من مباريات ذهاب ربع النهائي التي أقيمت يوم الجمعة وأمس السبت، فلقاء القمة الذي جمع الاتحاد والجيش في حلب بحضور مسؤول انتهى إلى التعادل السلبي في مباراة فقيرة لم ترتق لمستوى القمة وخصوصاً من جانب أهل الضيافة الذين كانوا بعيدين عن مستواهم وقدموا مباراة سيئة غابت عنهم شخصية الفريق الطامح للبطولة، التعادل حول التأهل إلى مباراة دمشق التي ستقام الأربعاء على ملعب الفيحاء.

في اللاذقية تابع تشرين هديره مع جمهوره بفوز مستحق على الكرامة بهدفين مقابل هدف واحد وأضاع الثالث من ركلة جزاء ردها القائم، مازال تشرين يثبت على أرضه أنه الأقوى وهو مؤهل للوصول لأكثر مما هو فيه، لكن نتيجته غير حاسمة وستضعه تحت الضغط بمباراة الإياب التي ستقام بحمص يوم الأربعاء.
على ملعب الجلاء بدمشق حقق المجد فوزاً مستحقاً على ضيفه جبلة بهدفين نظيفين، مهمة جبلة بمباراة الإياب التي ستقام الأربعاء ليست سهلة لكن بالوقت نفسه فإن المجد لم يحسم التأهل لذلك ستكون المباراة لاهبة وقوية وصعبة على الطرفين.
أمس على ملعب الجلاء التقى الجهاد مع الشرطة في آخر مباريات ذهاب ربع النهائي وانتهت المباراة إلى فوز الجهاد بهدف نظيف وهو غير كاف للفصل بين الفريقين اللذين سيلتقيان مجدداً يوم الخميس القادم.

المجد يتجاوز جبلة بهدفين
| نورس النجار

حسم فريق المجد لقاء ذهاب ربع نهائي كأس الجمهورية لمصلحته بفوزه الصريح على ضيفه جبلة بهدفين نظيفين سجلا على مدار الشوطين.
وكانت المباراة ندية بين الفريقين عرف المجد كيف يستثمرها لمصلحته ودانت السيطرة للمجد في الشوط الأول، بينما سيطر جبلة على أغلب مراحل الشوط الثاني من دون أن يتمكن من استثمار الفرص المتاحة له.
وخرج الفريقان راضيين عن الأداء التحكيمي الذي قاده الدولي طاهر بكار، فلم تشهد المباراة اعتراضات لصوابية القرارات التحكيمية التي كانت عادلة بين الفريقين، وأشاد هشام شربيني بلاعبيه الذين تحملوا مشقة الصيام وقدموا مباراة جيدة استحقوا عليها الفوز، وكان من الممكن زيادة غلة الفوز لولا أن الإرهاق داهم الفريق في مراحل المباراة الأخيرة التي لجأ فيها المجد إلى الدفاع حفاظاً على تقدمه بهدفين نظيفين.
وبالمقابل لم يكن جبلة الصيد السهل، فحاول التشديد على مواقعه الدفاعية وتدوير الكرة بمنطقة المنتصف والاعتماد على الهجمات المباغتة التي أزعجت دفاع المجد في بعض الأحيان، وكان الحارس صاحياً لكرتين بعيدتين أطلقتا من مشارف الجزاء.
هجمات المجد المتكررة أسفرت عن هدف جميل للمدافع محمد عيسى في الدقيقة 23 رفع من معنويات فريقه فزاد من وتيرة هجماته وخصوصاً بعد أن تحرر جبلة من منطقته الدفاعية لإدراك التعادل، لكن أياً من الفريقين لم يحظيا بالتسجيل فانتهى الشوط الأول بتقدم المجد بهدف نظيف.
الشوط الثاني بدأه المجد كما بدأ المباراة بهجوم سريع، واستطاع هداف الفريق رامي عامر تسجيل هدف الفريق الثاني بعد أربع دقائق من بداية الشوط، وتحولت المباراة بعدها بين مد وجزر وهجوم متبادل بين الفريقين، ومع مرور الوقت مالت الكفة لجبلة الذي أطبق على مرمى المجد محاولاً إدراك التعادل أو تقليص الفارق على أقل تقدير من دون أن يتمكن من ذلك لصلابة دفاع المجد ولتسرع لاعبي جبلة فكانت النهاية بفوز المجد بهدفين، وليبقى التأهل لنصف النهائي معلقاً بانتظار نتيجة مباراة الإياب التي ستقام في الرابعة من عصر الأربعاء القادم.

فوز مهم للجهاد
| دمشق- ساري قوطرش

حقق الجهاد نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب وذلك بفوزه على الشرطة بهدف نظيف حمل توقيع عبد العزيز أوصمان.
بداية المباراة كانت قوية فهدد الجهاد أولاً عن طريق عبد العزيز أوصمان الذي سدد كرة قوية علت العارضة، رد عليها الشرطة بفرصة أخطر عن طريق سعيد البرو فسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء وجدت القائم الأيمن في طريقها بالدقيقة السادسة، وفي الدقيقة الثامنة عشرة صوب يوسف الحسين من خارج منطقة الجزاء لم يتعذب مهند الخياري في الإمساك بها، وبعدها بدقيقة أخفق كامل كواية في استغلال تمريرة مصطفى الشيخ يوسف وسدد الكرة بقوة في الهواء دون خطورة أتبعها عقبة المرعي الذي كان في موقع مناسب للتهديف داخل المنطقة لكن سوء التركيز حال دون التسجيل بعدما سدد الكرة فوق العارضة لينتهي الشوط الأول على إيقاع البياض.
وفي الثاني بدأ الشرطة بقوة فحاول كامل كواية في مناسبتين الأولى في الدقيقة التاسعة والأربعين عندما راوغ لاعبين اثنين داخل المنطقة وسدد لكن الحارس رد الكرة، والثانية بعدها بدقيقتين بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكن كرته جاورت القائم، وفي الدقيقة الستين جاء الفرج الجهادي حينما قاد سليمان رشو هجمة مرتدة مرر من خلالها كرة عرضية متقنة تابعها عبد العزيز أوصمان بسهولة إلى الشباك وبعدها بعشر دقائق أضاع الجهاد فرصة تعزيز تقدمه حينما كرر سليمان رشو عرضيته إلى عبد العزيز أوصمان الذي تابعها نحو المرمى لكن الحارس نجح في رد الكرة لتعود للأوصمان فسدد كرة إلى خارج المرمى مضيعاً أخطر فرص فريقه، مد الجهاد تواصل مع ضياع فريق الشرطة فحاول البديل محمد البري أن يسجل ثاني الأهداف بكرة أرضية من خارج المنطقة غاب عنها التوفيق لتجاور القائم، وفي آخر لحظات اللقاء تحصل لاعب الشرطة سعيد البرو على بطاقة حمراء إثر تدخله على محمد البري انتهت على إثرها أحداث مباراة الذهاب بمفاجأة كبيرة صنعها فريق الجهاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن