عربي ودولي

خوفاً على نظام الملكية.. الخليج يزحف لحل مشكلات الأردن

بعد الاحتجاجات العارمة التي شهدها الأردن نتيجة قرارات الحكومة الاقتصادية التي أضرت ضررا بالغا بالشعب الأردني، تهافت زعماء الخليج لإنقاذ الأردن من أزمته خوفا على الملكية الأردنية من السقوط ومن بعدها الكيان الإسرائيلي، حيث دعا الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لعقد اجتماع رباعي اليوم في مدينة مكة، يضم السعودية والإمارات والكويت والأردن لبحث سبل خروج الأردن من أزمته الاقتصادية. وأصدر الديوان الملكي السعودي أمس بيانا، جاء فيه أن الملك السعودي أجرى اتصالات مع الملك الأردني عبدالله الثاني، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
وقال الديوان: إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة يوم الأحد 10 حزيران الجاري، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
وبدأت الاحتجاجات في عدد من المدن الأردنية، الأسبوع الماضي، عقب إعلان الحكومة رفع أسعار المحروقات، ورفضها سحب قانون ضريبة الدخل.
وطالب المحتجون بتغيير السياسات لا الوجوه، وبإصلاحات اقتصادية تمنع «اللجوء لجيب المواطن ورفع الأسعار».
في سياق متصل أكد الملك السعودي ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في اتصالين هاتفيين مع ملك الأردن الحرص على وحدة الأردن وازدهاره الاقتصادي.
ونقلت وكالة «بترا» الأردنية الرسمية أنه جرى خلال الاتصال بين أردوغان وعبدالله الثاني استعراض العلاقات بين البلدين، والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وضرورة المضي قدماً في توسيع آفاق التعاون الأردني التركي في مختلف المجالات. من جانب آخر، تلقى ملك الأردن اتصالاً آخر من الملك السعودي أكد فيه الطرفان حرصهما على توطيد العلاقات الأردنية السعودية في شتى المجالات، واستمرار التنسيق حيال مختلف القضايا، بما يخدم مصالح البلدين والقضايا العربية، حسب وكالة «بترا». وكان رئيس الوزراء الأردني المكلف، عمر الرزاز، قال الأسبوع الماضي: إنه يتعهد بالحوار مع مختلف الأطراف للوصول إلى نظام ضريبي عادل ينصف الجميع ويتجاوز مفهوم الجباية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن