شؤون محلية

بيع اللحوم في أسواق الخضر ما زال ممنوعاً

|محمود الصالح

قامت «الوطن» على خلفية شكاوٍ كثيرة وردت حول حاجة أسواق الخضر في المحافظة إلى بعض الخدمات والتنوع في المنتجات، بجولة إلى أسواق برزة والمزة استطلعت خلالها رأي المواطنين من رواد هذه الأسواق حول الخدمات المقدمة في تلك الأسواق والأسعار.
في برزة هناك سوق للخضر يعتبر من أهم الأسواق من ناحية الحجم والمواد المطروحة والتنوع الموجود والأهم من كل ذلك الأسعار التي تعتبر الأقل حتى بالنسبة للمحلات المحيطة بالسوق، ولكن هناك إجماعاً من كل رواد السوق على ضرورة السماح بافتتاح محلات لبيع اللحوم بجميع أنواعها.
أم محمد سيدة كانت تتسوق مستلزمات الإفطار أبدت رضاها عن الأسعار المطروحة في السوق ونوعية البضاعة بالمقارنة مع محلات الخضر في برزة، أشارت إلى أن السوق بحاجة إلى وجود باعة للفروج واللحوم والسمك وغيرها، اتفق معها الحج إبراهيم وأشار إلى أنه هناك إجراء توسيع الممرات من خلال إلزام أصحاب المحلات بعدم العرض أمام المحل وإغلاق الممرات، وهذا الإجراء وفر الراحة وسهولة الحركة للمتسوقين.
في سوق المزة الذي يشهد إقبالاً كبيراً وازدحاماً غير عادي حتى في يوم الجمعة مازال هذا السوق بحاجة إلى بعض الخدمات الأساسية مثل شبكة منظمة للكهرباء وأخرى للمياه وتجديد شبكة الصرف الصحي، خصوصاً أن هناك توسعاً كبيراً في هذا السوق حيث أصبح عدد المحلات 132 محلاً تقريباً، الملفت للنظر انتهاء ظاهرة البيع في الشارع الرئيسي من الكنيسة في الشيخ سعد إلى الحفار، لكن بقي مطلب لأهالي المنطقة بأن يتم السماح ببيع اللحوم بجميع أنواعها، حتى يتم تحقيق تنوع في هذا السوق.. عدد من المواطنين الذين التقتهم «الوطن» أكدوا حاجة السوق إلى خدمات أخرى مثل باعة الفول والفلافل واللحوم، مشيرين إلى أن أصحاب محلات اللحوم المحيطة في السوق يتحكمون بالناس، ولمصلحة المواطن أن يتم السماح ببيع جميع المواد الاستهلاكية في السوق، أسوة بسوق باب سريجة وغيره من الأسواق.
وفي اتصال لـ«الوطن» مع مدير الأملاك في محافظة دمشق باسم سلهب لتستوضح منه عن سبب منع ممارسة بيع اللحوم في أسواق الخضر قال: المحلات في أسواق الخضر هي عبارة عن أكشاك صغيرة ثابتة، لا تستوعب ممارسة مهنة بيع اللحوم التي تحتاج إلى مكان واسع وإلى توافر شروط صحية ومياه وصرف صحي، مؤكداً عدم وجود أي سبب آخر لمنع ممارسة هذه المهن ، ومؤكداً عدم وجود إمكانية في الوقت الحالي للسماح بممارسة هذه المهن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن