شؤون محلية

«الأسعار» أهم سبب للمخالفات بحماة

| حماة- محمد أحمد خبازي

شهدت أسعار الألبسة بمختلف أنواعها والحلويات بتعدد أصنافها ارتفاعات طارئة في الأسبوع الأخير من رمضان وقبيل العيد بأيام، لتضاف إلى ضيق ذات يد المواطنين إضافات مقيتة ستترك أطفاله بلا ألبسة جديدة يعيِّدون بها، وأيام عيده بلا حلويات، وإن استطاع شراءها فستكون مُرَّة!
في جولة على أسواق حماة شارع ابن رشد تبدو الأسعار مرتفعة جداً قياساً إلى قدرة المواطن الشرائية، وهو ما انعكس على الإقبال الضعيف كما أفادنا العديد من الباعة.
وأكد مواطنون لـ«الوطن» أنهم لم يستطيعوا شراء أي شيء لأطفالهم على العيد، وقال أحدهم: لقد تضاعفت الأسعار عن الأعوام السابقة بشكل مريب وعجيب رغم عودة مئات المنشآت الصناعية للعمل والإنتاج.
وبيَّن عدد من أصحاب المحال في سوقي الطويل وابن رشد أن سبب ارتفاع أسعار الألبسة يعود إلى ارتفاع المواد الأولية الداخلة في صناعتها، وأن تاجر المفرق تحت رحمة تاجر الجملة الذي يتذرع بارتفاع سعر صرف الدولار في رفعه أسعار المواد التي نستجرها من عنده.
وأما في محال الحلويات فالأسعار تكوي الجيوب وتدمي القلوب، ولا يستطيع الشراء إلا من كان من ذوي الدخل الممدود، لا المحدود، بحسب تعبير المواطن هيثم الذي قال: عن أي حلويات تسألنا العين بصيرة واليد قصيرة، وهي ليست لنا نحن الموظفين!
صاحب محل قال لـ«الوطن»: لا ذنب لنا فأسعار السكر والفستق الحلبي والحليب والسميد والسمنة والزبدة وغيرها كلها مرتفعة ومن يرضى أن يبيع بخسارة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أوضح أن الألبسة تحت الرقابة وأصبح الربح المسموح به 25 بالمئة من البطاقة المتداولة في الإنتاج، لافتاً إلى أنه تم تنظيم أكثر من 10 ضبوط بحق محال لا تتقيد بالأسعار وهامش الربح.
كما تم تنظيم عدة ضبوط بحق محال في السوق الطويل للإعلان بسعر زائد وتنظيم 10 ضبوط أخرى بحق محال ألبسة جاهزة لعدم الإعلان عن السعر، وضبط بحق محل في ستي سنتر للألبسة النسائية للإعلان بسعر زائد، إضافة إلى سحب عينات من مختلف محال الحلويات للفحص ومخالفة المخالف منها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن