متعهد الكهرباء في تجمع سبينة يتسبب بقطع المياه عن المواطنين

| القنيطرة- الوطن

التداخلات الإدارية وتوزع الخدمات بين القنيطرة وريف دمشق خلق إشكاليات وصعوبات كثيرة أمام المواطنين في تجمعات النازحين والوحدات الإدارية التي تشرف على تلك التجمعات، ومن تلك الحالات أن جميع الشبكات الكهربائية في تجمعات النازحين تتبع لكهرباء ريف دمشق حتى إن آبار وشبكات المياه في تجمع شبعا يتبع لمياه ريف دمشق.
وتبدو المعاناة أكبر في التجمعات التي عاد إليها الأهالي حيث إن الكهرباء لم تصل إليهم كحال دروشا وسبينة وحجيرة، واليوم شكوى أبناء تجمع سبينة (حي المساكن) لم تتوقف عند غياب الكهرباء عن منازلهم وإنما المتعهد الذي ينفذ مشروع تأهيل الشبكة الكهربائية ألحق الضرر بشبكات المياه، وتم حرمانهم أيضاً من المياه، وتم تقديم شكاوى عديدة إلى البلدية من أجل معالجة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية بهذا الخصوص.
رئيس مجلس بلدة تجمع سبينة للنازحين توفيق الموسى أكد صحة الشكوى حيث قام المتعهد المتعاقد مع المؤسسة العامة لكهرباء ريف دمشق- قسم كهرباء صحنايا بإعادة تأهيل وتنفيذ شبكة الكهرباء الخاصة بحي المساكن وحي الجسر التابعة إدارياً لبلدة تجمع سبينة – محافظة القنيطرة بحفر الشوارع دون التنسيق مع البلدة أو وحدة المياه، الأمر الذي ألحق الضرر بشبكات المياه وقطع خطوط المياه المنزلية وشبكات الصرف الصحي وتكسير الريكارات وقطع النوازل للمواطنين، مبيناً أنه أمام شكاوى المواطنين الكثيرة فقد تمت مخاطبة محافظة القنيطرة من أجل مخاطبة محافظة ريف دمشق (الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق) بعدم صرف أي كشوف مالية للمتعهد إلا بعد حصوله على براءة ذمة من بلدة تجمع سبينة للنازحين وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
وأشار رئيس بلدية تجمع سبينة للنازحين إلى أن محافظة القنيطرة خاطبت محافظة الريف بتوجيه شركة الكهرباء بالمعالجة والتنسيق مع بلدة تجمع سبينة للنازحين، علماً أن عمليات التأهيل تمت دون التنسيق مع البلدة أو وحدة المياه، منوهاً بأنه وحتى تاريخه لم تتم الاستجابة إلى مطالب البلدية والمواطنين لإصلاح الأضرار التي لحقت بشبكات المياه الحلوة وقطع خطوط المياه عن منازلهم.