عربي ودولي

معصوم يجتمع مع قادة الكتل السياسية والجيش العراقي يطارد داعش في بعقوبة

بدأت القوات العراقية أمس عملية عسكرية لتعقب خلايا تنظيم داعش الإرهابي في حوض المخيسة شمال شرق محافظة بعقوبة، في وقت اجتمع الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد مع عدد من قادة الكتل والأحزاب السياسية بحضور رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائبي رئيس المجلس لبحث ظروف ونتائج الانتخابات الأخيرة.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قائد عمليات ديالى مزهر العزاوي قوله: «إن قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي مدعومة بطيران الجيش انطلقت من محورين لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في حوض المخيسة الواقع شمال شرق ب‍عقوبة بـ25 كم لتعقب خلايا داعش».
وأضاف العزاوي: «إن تلك القوات اعتقلت اثنين من المطلوبين للقضاء بتهمة الإرهاب» مشيراً إلى أن العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
ونفذت الأجهزة الأمنية العراقية مؤخراً سلسلة عمليات عسكرية واسعة لتعقب خلايا إرهابيي داعش في مناطق متفرقة من محافظة ديالى.
في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية في العراق، اعتقال «داعشي في ديوان الحسبة»، بالجانب الأيسر من الموصل، في عملية وصفت بـ«النوعية».
وتتمكن القوات الأمنية بين فترة وأخرى من اعتقال عناصر في داعش وضبط أسلحة ومواد تفجيرية للتنظيم.
في هذه الأثناء اجتمع الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد مع عدد من قادة الكتل والأحزاب السياسية بحضور رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائبي رئيس المجلس لبحث ظروف ونتائج الانتخابات الأخيرة.
وذكر مكتب رئاسة الجمهورية في بيان أن معظم الحاضرين أكدوا «أهمية العمل بشكل مسؤول وحثيث من أجل تطويق أي تداعيات والحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني واحترام أصوات الناخبين والتقيد بالدستور والقوانين السارية وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات والحيلولة دون حدوث أي فراغ دستوري».
من جهة أخرى قال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق: إن المجلس عقد جلسة أمس شهدت تسمية القضاة المنتدبين للقيام بصلاحيات مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
يأتي ذلك عقب مزاعم بحدوث انتهاكات واسعة النطاق في الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي.
وأقر البرلمان الأربعاء الماضي قانوناً بإعادة فرز الأصوات يدوياً على مستوى البلاد. ودعا القانون إلى تعيين تسعة قضاة بدلاً من مجلس المفوضين.
وجاءت موافقة البرلمان على إعادة فرز الأصوات بعد يوم من قول رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي حلت قائمته في المركز الثالث: إن خروقات جسيمة وقعت مضيفاً: إن معظم اللوم يقع على مفوضية الانتخابات.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن حريق اندلع بمخازن مفوضية الانتخابات في جانب الرصافة من بغداد.
وكشفت اللجنة الأمنية في مجلس بغداد، أن الحريق الذي اندلع ظهر أمس في العاصمة استهدف مخازن وزارة التجارة التي قامت المفوضية بتأجيرها لوضع صناديق الاقتراع داخلها، مشيرة إلى أن تلك الصناديق احترقت بالكامل.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن