إيران: مستشارونا في سورية بطلب حكومي
| وكالات
جددت إيران التأكيد أن وجودها الاستشاري في سورية هو بطلب من الحكومة السورية وبهدف محاربة الإرهاب.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفق وكالة «سانا» للأنباء أمس أن «الوجود الاستشاري الإيراني في سورية هو بطلب من الحكومة السورية بهدف محاربة الإرهاب».
وأضاف قاسمي: «سنواصل تعاوننا مع الحكومة السورية وروسيا حتى إعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى سورية والقضاء على الإرهاب». من جهة أخرى أوضح قاسمي أن خروج أميركا من الاتفاق النووي مخالف للقوانين الدولية، مشيراً إلى أن إيران تنتظر ضمانات من الدول المتبقية في الاتفاق بخصوص انتفاع إيران من بنوده.
وأمس الأول، وفي تصريح للصحفيين وفي رده على سؤال إن كانت مهمة إيران انتهت في سورية أم لا قال المعاون الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية في إيران حسين أمير عبد اللهيان: إن «إيران ستبقى بقوة في سورية ما دامت الحكومة السورية تطلب منها الدعم الاستشاري»، وأضاف: «حتى لو لزم الأمر أن يتم بطلب من الحكومة السورية تنظيم عمليات ضد الإرهاب في أي نقطة من سورية فإن هذا الإجراء سيتم بقوة واقتدار».
ووفقاً لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أكد عبد اللهيان أن الأميركيين كاذبون في مكافحة الإرهاب حيث وقفوا خلال الأعوام الأخيرة إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي وكانوا حماة الإرهابيين.
من جانبه وفي تصريح سابق لـ«الوطن» قال سفير إيران لدى دمشق، جواد تركابادي: إن الشعب السوري هو صاحب الحق الرئيس في تقرير كيفية تسيير العملية السياسية والعملية العسكرية على الأرض السورية، وإيران ترى نفسها داعمة لهم وفي صفهم»، وأضاف: «نحن رديفون للحكومة السورية لإعادة هذا البلد إلى حقيقة ما كان وإلى الوضع الذي يجب أن يكون عليه».
أبادي شدد على أن «العدو الصهيوني سوف يبقى عدواً وسنبقى نحن وسورية في ساحة التصدي لهذا العدو والوقوف ضده، وهدفنا هو استرداد الحقوق والأرض، ونحن وسورية سنبقى معاً وليتصور وليتخيل من يشاء ما يشاء».
التصريحات الإيرانية تزامنت مع تأكيدات روسية على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإجراءات المنسقة لروسيا والحكومة السورية وغيرهما من الشركاء أدت إلى تحقيق نتائج مهمة في مجال مكافحة الإرهاب في سورية.