رياضة

اليونايتد يحقق المراد على حساب الأداء في البريميرليغ…كبرياء تشيلسي وعودة السيتي على المحك

استهل مانشستر يونايتد مباريات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز بفوز صعب على مضيفه أستون فيلا بهدف مقابل لا شيء سجله البلجيكي يانوزاي في الدقيقة التاسعة والعشرين ليتصدر بست نقاط بعد فوزين مطلع الدوري وهذا السيناريو الذي يثلج صدر المدرب الهولندي فان غال الذي تنتظر منه جماهير اليونايتد الشيء الكثير، ولكن وضح للمشاهدين مرة أخرى أن اليونايتد يحقق المطلوب على حساب الأداء للأسبوع الثاني على التوالي ويعود الفضل في ذلك إلى الدفاع المحكم وتخفيف الضغط من خلال السيطرة قدر المستطاع على منتصف الملعب ولو تطلب ذلك استهلاك الوقت والاحتفاظ بالكرة دون تشكيل خطورة على مرمى المنافس، فخلال المباراتين أتيحت لليونايتد أربع فرص فسجل هدفين غنم من خلالهما ست نقاط وهذا سيناريو لا يمكن الرهان عليه في قادم المواعيد.
اليوم تتواصل فعاليات المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز بمباراتين مهمتين، تجمع الأولى كريستال بالاس مع آرسنال في أحد ديربيات لندن المصغرة، أو لنقل غير الجماهيرية وذلك عند الثالثة والنصف بمعطيات مختلفة عند الناديين، إذ يطمح المضيف للخروج بنقطة تكون كافية لإزعاج الضيف الباحث عن الانطلاقة الأولى في الدوري بعد الخسارة افتتاحاً أمام ويستهام في أحد الديربيات اللندنية الأخرى، وكارثة الخسارة في المباراة الأولى أنها كانت أمام جماهير ملعب الإمارات، في الوقت الذي حقق فيه كريستال بالاس فوزاً كبيراً خارج أرضه على أرضية ملعب نوريتش بثلاثة أهداف لهدف.
المباراة الثانية تنطلق في السادسة وهي بمنزلة الكلاسيكيات في البريميرليغ، ولكن المقدمات مختلفة هذه المرة بين الناديين، فصاحب الأرض والجمهور خرج متصدراً في الجولة الأولى إثر الثلاثية المستحقة بمرمى بروميتش بينما حامل اللقب اكتفى بنقطة من ضيفه سوانزي وهذا يضع المدرب مورينيو وفريقه تحت الضغط للخروج بنتيجة إيجابية كي لا يتسع الخرق على الراقع، ففوز السيتي يجعل الفارق بين البلوز وقطبي مانشستر خمس نقاط وهذا سيناريو غير مفضل لجماهير الفريق، كما أنه غير متوقع مع أول مرحلتين.
ختام مباريات الجولة الثانية سيكون يوم الإثنين عند العاشرة ليلاً عندما يستضيف ليفربول فريق بورنموث الصاعد على أرضية ملعب آنفيلد.

النقاط هي الأهم
الهدف الذي سجله يانوزاي لمان يونايتد أبقى سجل الشياطين الحمر نظيفاً خلال عشرين عاماً على أرضية الملعب الشهير فيلا بارك، ومسجل الهدف احتفل بهدفه الخامس في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال ست وأربعين مباراة، واستحق اللاعب الإشادة من مدربه الذي بدا راضياً كل الرضا عن فريقه الذي يبدو ناجعاً، وللعلم فإنها المرة الأولى التي يحقق فيها اليونايتد الفوز في أول مباراتين مطلع الدوري منذ موسم 2011- 2012 عندما حقق اليونايتد خمسة انتصارات متتالية.
قبل الصافرة
• كل المعطيات توحي أن آرسنال سيعود أمام كريستال بالاس، إذ إنهما تقابلا ست مرات خلال الألفية الثالثة وجميعها على صعيد الدوري وخرج المدفعجية فائزاً في خمس مباريات مقابل تعادل وحيد، والنادي الذي حقق الدرع الخيرية على حساب البلوز يمتلك مقومات العودة السريعة إلى جادة الصواب وإلا فإن هناك معضلة حقيقية عند المدرب فينغر.
• عشرة لقاءات جمعت مورينيو بمانشستر سيتي في الملاعب الإنكليزية على صعيد الدوري شهدت خسارة وحيدة مقابل سبعة انتصارات وتعادلين، واللافت أن التعادلين تحققا في ذهاب وإياب الموسم الفائت بهدف لمثله، واللافت أيضاً أن الخسارة تحققت في المباراة الأولى بين الناديين زمن مورينيو وكانت في ذهاب موسم 2004- 2005 وفاز السيتي بهدف مقابل لا شيء سجله الفرنسي أنيلكا من ركلة جزاء لتكون الخسارة الأولى لمورينيو في الملاعب الإنكليزية.
• استبق قائد السيتي كومباني المباراة بتصريح مازح يقول فيه: إنه يتمنى لزميله في المنتخب البلجيكي هازارد الإسهال قبل المباراة كي لا يكون جاهزاً، وهذا يؤكد أن هازارد مكمن الخطر عند البلوز ورمانة الميزان وهذه حقيقة ترجمت باختياره اللاعب الأفضل في الموسم المنصرم، ويرى كومباني أن هازارد لا يقل عن ميسي وكريستيانو إلا بعدم الوصول للسجل التهديفي الخارق الذي ميز النجمين الكبيرين وأبدى استعداده لهذه المباراة التي يعتبرها مفتاح استرجاع اللقب، كما ينظر إليها البلوز على أنها مفتاح العودة بعد الانطلاقة البطيئة هذا الموسم.
يقود المباراة الحكم الدولي مارتن اتكنسون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن