في المجموعة الرابعة.. الناري لحرق أجنحة النسور … حلم البرغوث يبدأ على فوهة البراكين

| الوطن

تنطلق الأحد منافسات المجموعة الرابعة فيبدأ المنتخب الأرجنتيني رحلة البحث عن اللقب المفقود من ثلاثة عقود بمواجهة المنتخب الآيسلندي الضيف الجديد على البطولة وصاحب المفاجأة الكبيرة في يورو 2016 وفيها يحاول ميسي ورفاقه رسم خطة طريق للقب عز عليه طوال مشواره الدولي وعلى المقلب الآخر يسعى المنتخب الكرواتي لتعويض خيبة المونديال الماضي عندما يواجه نظيره النيجيري الطامح مبدئياً لتكرار ما فعله في البرازيل عندما تجاوز الدور الأول وكلا اللقاءين يحدث للمرة الأولى في تاريخ المواجهات المباشرة.

ما ينقص ميسي
هو اللقب الدولي مع منتخب بلاده الأول بعدما توج بطلاً لمونديال الشباب وكذلك توج بالذهب الأولمبي وكان الأمر قريباً في البرازيل لولا خسارته النهائي واليوم يبدأ نجم الأرقام القياسية مع برشلونة رحلته الشاقة نحو المجد العالمي برفقة نخبة من النجوم الكبار الذين اختارهم الناخب الوطني سامباولي على مقاس (ميسي) وحسب رغباته، ويبدو الألبيسيليستي خارج حسابات المنافسة على بطاقة الدور الثاني إلا أن يلزمه الحذر من خصومه وأولهم منافسه الافتتاحي (الآيسلندي) الذي سجل نتائج رائعة في أول ظهور له في بطولة كبيرة (يورو 2016) عندما بلغ ربع النهائي.
وإذا كان فوز ميسي وهيغوين وديبالا وبانيغا وبقية راقصي التانغو متوقعاً فإن مواجهة بطل العالم مرتين تعتبر امتحاناً قاسياً على (الأولاد الذهبيين) الذين يمثلون بلد البراكين وأبناء أصغر دولة تصل كأس العالم (سكاناً) وخاصة أن تألقهم في السنوات الأربع الفائتة جاء في أجواء أوروبية بحتة، ولا يبدو هليغمرسون المدرب (المندفع) ولاعبوه في موقف يحسدون عليه وإن كانوا وضعوا نصب أعينهم مباغتة الجميع أو أقله عدم الخروج بهزائم ثقيلة.
النسور واللعب بالنار
لم يبلغ المنتخب النيجيري في مشاركاته الخمس السابقة أبعد من الدور الثاني وحدث ذلك في ثلاث مناسبات وهو ما يطمح إليه الفريق الحالي بقيادة المدرب الألماني جيرونت إلا أنه عليه تجاوز المنتخب الكرواتي الناري في مستهل مشواره في روسيا والأخير يطمع بإعادة كرّة الظهور الأول عندما حل ثالثاً في مونديال 1998، ويقود النسور القائد المخضرم جون أوبي مايكل مع ثلة من المتألقين أمثال فيكتور وموزيس وجويل أوبي وأحمد موسى وإهاناشو وأليكس أيوبي، وبالمقابل يطمح المدرب داليتش ببداية مثالية ويعول على رباعي الليغا الأبرز: مودريتش وراكيتيش وكوفاسيتش وفرسالكو وكتيبة الكالشيو: ماندزوكيتش وبياكا وكالينيتش وسترينتش وبرزوفيتش.

أرقام
– إذا كان المنتخب الآيسلندي يخوض مباراته الأولى مونديالياً فإن المنتخب الأرجنتيني خاض 77 مباراة في النهائيات من خلال 16 مشاركة ففاز بـ42 منها وتعادل بـ14 وخسر 21 مرة والأهداف (131/84).
– 4 مرات ظهر الكروات في المونديال فخاضوا 16 مباراة فازوا بـ 7 وتعادلوا مرتين وخسروا 7 مرات والأهداف (21/17) على حين شارك النيجيريون في 5 بطولات فخاضوا 18 مباراة خسروا منها 10 مقابل 3 تعادلات و5 انتصارات والأهداف (20/26).
– خسرت الأرجنتين مباراتها الأولى 5 مرات في مشاركاتها السابقة منها 4 أمام منتخبات أوروبية مقابل 11 فوزاً منها 6 على الأوروبيين، وبالمجمل تقابل أبناء التانغو مع الأخيرين 50 مرة خسر منها 14 وتعادل 10 مرات وفاز بـ26.
– 11 مباراة جمعت نيجيريا بالأوروبيين ففازت بـ5 وخسرت مثلها على حين لعبت كرواتيا مع الكاميرون فقط من القارة الصفراء وفازت بمونديال 2014 بنتيجة 4/صفر.