الأولى

«التحالف» يستهدف السوريين في ريف الحسكة ويرتكب مجزرة جديدة … الجيش واللجان يتصدون لـ«النصرة» في كفريا والفوعة

| الوطن- وكالات

مجزرة جديدة نفذتها أميركا و«تحالفها» بحق الآمنين في ريف الحسكة أمس، راح ضحيتها مزيد من الشهداء السوريين، لتتزامن هذه المجازر مع استمرار محاولات «جبهة النصرة» و«داعش» استعادة أنشطتها الإرهابية، حيث سجلت بلدتا كفريا والفوعة ومناطق في حلب وريف حمص الشرقي، أبرز محاور تحركاتها التي تصدى لها الجيش السوري على الفور.
مصادر أهلية في ريف الحسكة، قالت إن طائرات تابعة لـ«التحالف الدولي» استهدفت منازل المدنيين أمس في قرية الحردان بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة امرأة بجروح خطيرة، وحدوث أضرار كبيرة في منازل الأهالي والممتلكات الخاصة.
واعتبرت المصادر، أن هذه المجزرة تأتي استكمالاً للمجازر التي تسبب بها طيران «التحالف الدولي» في الريف الجنوبي الشرقي من محافظة الحسكة، حيث استهدفت طائراته قبل نحو ثلاثة أيام قرية تل الشاير جنوب شرق مدينة الحسكة ما أدى إلى استشهاد وإصابة 18 مدنياً من عائلة «الباشا».
تزامن هذا العدوان الأميركي مع تحرك جديد للإرهاب في ريف حلب الجنوبي، وأكدت مصادر أهلية أن قصفاً مدفعياً نفذه الجيش على نقاط المجموعات الإرهابية في حوير العيس، لافتةً إلى أن الاستهداف جاء رداً على استشهاد 3 مدنين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة بينهم أطفال نتيجة قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على شارع تشرين بمدينة حلب.
في الأثناء أفادت مصادر أهلية بأن «قوات الحشد الشعبي» العراقية قصفت أمس تجمعات لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي داخل الحدود السورية مع العراق، على حين أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، ضبط مجموعة مدججة بكميات من السلاح، قادمة من سورية، إلى محافظة ذي قار جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
في غضون هذه المعطيات نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية أن اللجان الشعبية قضت على إرهابيين من «النصرة» والمجموعات المرتبطة بها حاولوا فجر أمس التسلل والاعتداء على أهالي بلدتي الفوعة وكفريا وذلك من محور الصواغية الفوعة.
وأشارت المصادر إلى أن اللجان الشعبية فجرت 3 عبوات ناسفة بمجموعات إرهابية أغلب أفرادها من «النصرة» حاولت التسلل من جهة قرية بروما باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا ما أسفر عن إيقاع معظم الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير عتاد وأسلحة كانت بحوزتهم.
ولفتت المصادر إلى حالة الفوضى والإرباك التي تسود صفوف المجموعات الإرهابية وذلك لكثرة قتلاها التي بقيت جثثهم في أماكنها بعد فرار من تبقى منهم باتجاه القرى التي انطلقوا منها.
على صعيد ميداني آخر ذكر مصدر عسكري لــ«الوطن»، أن وحدات من الجيش اشتبكت أمس مع مسلحي داعش بمحيط منطقة حميمة وعلى اتجاه المحطة الثانية في البادية الشرقية للمحافظة حمص وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح وذلك خلال محاولتهم التسلل والتحرك عبر تلك المحاور.
وبالتوازي جددت المقاتلات الحربية في سلاح الجو السوري غاراتها الجوية على أهداف للتنظيم ومحاور تحركات مقاتليه على امتداد خطوط الاشتباك وعلى مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف داعش.
إلى ذلك وبعد أن باتت خالية ومحيطها تماماً من الإرهاب والإرهابيين وللتخفيف عن المواطنين، تم إزالة حاجز ساحة الغدير في شارع بغداد منطقة السادات بعد أعوام على إغلاقه وذلك بعد تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة، إضافة إلى إزالة حواجز أخرى منها على العدوي وعلى شارع بغداد وحاجز سيدي مقداد، وحواجز مشروع دمر ودمر البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن