رياضة

في دائرة الضوء

 

بعد ثماني مباريات من البطولة كانت الكلمة الفصل لعدد من حراس المرمى الذين أظهر بعضهم كفاءة عالية وكانوا وراء نتائج منتخباتهم وإن كان عدد التصديات التي قاموا بها قليلة إلا أنها كانت مؤثرة جداً.
ولعل الآيسلندي هالدورسون هو الأبرز حتى الآن نظراً لتصديه لركلة جزاء من ميسي فكان السبب الرئيس لتسجيل أولى مفاجآت المونديال الروسي، الحارس البالغ من العمر 34 عاماً ويلعب محترفاً لنادي راندرز الدانماركي وقد خاض مباراته الدولية الـ49 أمام الأرجنتين.
بدوره الحارس الإيراني علي رضا بيراتوند لعب دوراً كبير في بقاء النتيجة سلبية قبل أن يحسم المغربي بو هدوز النتيجة لممثل آسيا بهدف عكسي في وقت قاتل، بيراتوند يبلغ من العمر 25 عاماً ومباراته أمام المغرب حملت الرقم 21 بتاريخه.
كاسبر شمايكل الحارس الدانماركي كان أسداً في عرين الديناميت فأبعد كرتين غاية في الصعوبة ليبقي على فوز فريقه بهدف على المنتخب البيروفي، كاسبر هو الحارس الأساسي لنادي ليستر سيتي وقد رفض عروضاً كثيرة في العامين الأخيرين وهو ابن الحارس الأسطوري للدانمارك (بيتر) الذي خاض مونديال 1998 ولعب كاسبر مباراته الـ34 بقميص بلاده وهو في الحادية والثلاثين.
ولا ننسى الحارس المصري محمد الشناوي صاحب 29 عاماً ويلعب للأهلي المصري فقد خاض مباراته الدولية الأولى ضد الأورغواي وكان بارعاً في التصدي لأكثر من محاولة خاصة من أمام سواريز وتسديدة بعيدة لكافاني ورغم خسارة الفراعنة للمباراة إلا أن الشناوي استحق نجومية اللقاء.
ومقابل تألق هؤلاء بدا دي خيا المصنف بين نخبة الحراس العالميين هذه الأيام غير جاهز وكان سبباً في الهدف البرتغالي الثاني على الأقل، ومازال الوقت مبكراً للحكم على حراس المرمى في البطولة خاصة أننا لم نشاهد بعد نوير وأليسون ونافاس وكورتوا وسواهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن