سورية

الجيش يدمر مقرات لداعش في محيط المقالع بتدمر واستقرار في سهل الغاب

 حماة- محمد أحمد خبازي – حمص- وكالات :

استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكار وتجمعات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بريف مدينة تدمر في محافظة حمص وكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، على حين حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة كسر حالة الاستقرار والهدوء المسيطرة على سهل الغاب بريف حماة بإطلاقها العديد من القذائف الصاروخية على محردة وجورين، بهدف تخفيف ضغط الجيش وتبديد قواه، لكنه تعامل معها بالمثل ورد على مصادر النيران، كما استهدف طيرانه الحربي رتلاً ومقراً للإرهابيين في ريف حماة الشمالي.
وفي التفاصيل، فقد نفذ سلاح الجو التابع للجيش غارات على أوكار وتجمعات مسلحي داعش بريف مدينة تدمر شرق حمص وكبدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري، تأكيده أن الطيران الحربي «دمر آليات بعضها مزود برشاشات لتنظيم داعش وقضى على عدد من أفراده في ضربات جوية على أوكارهم وتجمعاتهم في محيط المقالع وغرب منطقة المثلث الإستراتيجي» بريف تدمر.
ويحاصر تنظيم داعش عشرات آلاف المواطنين داخل مدينة تدمر ويفرض عليهم أفكاره التكفيرية بعد أن ارتكب العديد من المجازر والجرائم في المدينة منذ 20 حزيران الماضي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص أغلبيتهم من الأطفال والنساء ودمر العديد من القطع الأثرية ونهب الكثير منها بحسب مصادر إعلامية وأهلية متطابقة.
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الاستقرار هو سيد الموقف- حتى ساعة إعداد هذه المادة- في سهل الغاب الذي صدَّ فيه الجيش عدة هجمات لما يسمى «جيش الفتح» والكتائب المنضوية تحت شاراته، وثبَّت نقاطاً منع الإرهابيين تجاوزها أو عبورها، لتظل جورين وما حولها صلة الوصل بين ريف حماة الغربي واللاذقية، بمأمن وبعيدة عن الإرهابيين وخطرهم.
وأكد المصدر، أن منطقة جورين آمنة وممنوع على الإرهابيين بلوغها، وهي خط أحمر وموضع اهتمام على مستوى عال، ولا جديد في الوضع الميداني منذ أيام.
من جهة ثانية، استهدفت وحدة من الجيش مقراً للإرهابيين في اللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عربات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها.
كما استهدف الطيران الحربي في الجيش العربي السوري رتلاً طويلاً من الآليات المحملة بالمقاتلين من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، كان متجهاً من ريف إدلب إلى ريف حماة الشمالي، لشن هجمات على حواجز الجيش ونقاطه العسكرية، ما أدى إلى مصرع العشرات من الإرهابيين، وإصابة آخرين إصابات بالغة، على حين شوهدت أعمدة النيران من السيارات المشتعلة إلى مسافات بعيدة كما ذكر بعض الأهالي.
وفي المقابل عادت المجموعات الإرهابية إلى سياسة إرهابها باستهداف الأحياء المدنية الآمنة بقذائف الإرهاب، حيث استهدفت محردة وجورين بالصواريخ التي أصابت المنازل وأوقعت أضراراً مادية كبيرة، دون وقوع إصابات بين الأهالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن