سورية

أنباء عن أن داعش يجهز نفسه لمعارك جديدة في الحسكة…الجيش يفشل محاولة للإرهابيين للتقدم في حرستا.. ويقضي على أعداد كبيرة منهم في درعا

 الوطن – وكالات : 

أحبطت وحدات من الجيش محاولة لمجموعات إرهابية مسلحة للتقدم في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي، وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح، في وقت قضت وحدات أخرى على أعداد كبيرة من الإرهابيين في درعا بينهم متزعم «كتيبة شهداء حوران»، على حين تحدثت تقارير صحفية معارضة عن أن تنظيم داعش يجهز نفسه لمعارك جديدة في محافظة الحسكة.
وبحسب ناشطين فإن اشتباكات عنيفة دارت في محيط إدارة المركبات حيث قام مسلحو حرستا بتفجير نفق بالمعهد جانب إدارة المركبات وأن التفجير كان فاشلاً، مشيرين إلى أن الاشتباكات وقعت بعد أن خرج المسلحون من نفق بحرستا بمنطقة العجمي.
وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش تصدت للمسلحين بالأسلحة الرشاشة بالإضافة لضربات من مدفعية الجيش وغارات من سلاح الجو في أطراف عربين وحرستا موقعة في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى.
وأكدت المصادر أن المسلحين لم يحرزوا أي تقدم في حرستا وأن طريق أوتوتستراد حرستا يشهد حركة طبيعية ذهاباً وإياباً ولا توجد حوادث عليه.
من جهة ثانية أفاد ناشطون بأن الجهات المختصة بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني وأهالي حرستا حرروا تسعة مختطفين من عدرا العمالية، على حين تحدثت أنباء متقاطعة عن اغتيال ما يسمى القائد العسكري في «حركة أحرار الشام الإسلامية» بدمشق المدعو أبو راتب المزاوي برصاص مجهولين في القابون شمال العاصمة.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن سلاح الجو التابع للجيش ألحق خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي خلال غارات جوية مكثفة نفذها ظهر أمس على أوكارها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» بأن الطيران الحربي «دمر في ضربات جوية راجمة صواريخ في بلدة مديرا ومستودع ذخيرة ووكراً لمتزعمي التنظيمات الإرهابية في مدينة عربين» في الغوطة الشرقية.
وأكد المصدر «سقوط العديد من الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية في غارة جوية على أحد أوكار الإرهابيين في مدينة حرستا».
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد الحربي والأفراد من بينهم المدعو أبو عدنان مياسة.
على خط مواز ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه تم إدخال سيارة كبيرة مملوءة بالخبز بالإضافة لشاحنة مملوءة بالمواد الغذائية إلى داخل معضمية الشام حيث تم استئناف تنفيذ المصالحة الوطنية اعتباراً من ليلة أول من أمس وتوقفت حالات القنص.
جنوباً دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا الليلة الماضية وصباح أمس خطوط إمداد وأوكاراً لمسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وما يسمى «جيش اليرموك».
وقال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش قضت على عدد كبير من إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية بينهم الإرهابي «حسن منصور الصالح» متزعم ما يسمى «كتيبة شهداء حوران» خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم على الأطراف الجنوبية والغربية لمدينة درعا.
وفي حي درعا البلد أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية الليلة الماضية وصباح اليوم على بؤر وأوكار الإرهابيين التكفيريين في محيطي مدرسة زنوبيا ومبنى نقابة الأطباء وأحياء النازحين والسيبة والحمادين.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن «تدمير عربتين مصفحتين وإعطاب أخرى وسقوط قتلى بين صفوف الإرهابيين من بينهم الإرهابي «مفلح الكناني» أحد متزعمي التنظيمات التكفيرية في المنطقة».
وأكد المصدر «تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عمليات نفذتها وحدات الجيش على أوكارها في تل الحارة وأنخل وجاسم وكفر شمس».
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها من بينهم من سمته «قائد كتيبة شهداء حوران» الإرهابي «حسن منصور الصالح» و«محمد نضال الشمري» متزعم فيما يسمى «جيش اليرموك» و«يوسف عوض الجيزاوي» و«يوسف عوض عبد اللطيف الخطيب» و«ماهر مالك سرحان أبو نبوت» و«محمد منصور أبازيد» و«بلال أحمد البتك» و«وسيم محمد أمين الزير المسالمة» و«يحيى علي حمادة المسالمة» و«عبد الرحمن عبد اللـه» والفلسطيني «طارق زياد الخضر».
وفي ريف القنيطرة نقلت «سانا» عن مصدر عسكري مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وتدمير آلياتهم خلال العمليات المتواصلة على أوكارهم وتجمعاتهم.
وقال المصدر: إن وحدة من الجيش كثفت رماياتها على أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية في التلول الحمر ما أسفر عن «سقوط قتلى ومصابين بين صفوفها وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم».
وبين المصدر أن وحدات من الجيش «قضت على مسلحين من «النصرة» ودمرت آليات مزودة برشاشات متنوعة في عمليات دقيقة ضد بؤرهم وتحركاتهم في قريتي أم باطنة وممتنة»، لافتاً إلى أن وحدة من الجيش «دمرت أسلحة وعتاداً للتنظيمات التكفيرية وأردت قتلى بين صفوفها في قرية أبو شبطة» حيث يتحصن إرهابيون يعملون بإمرة الموساد الإسرائيلي.
إلى شمال شرق البلاد حيث نقل موقع «الحل السوري» المعارض عن مصدر إعلامي، أن تنظيم داعش يجهز رتلاً عسكرياً، تحضيراً لمعارك جديدة في محافظة الحسكة، بعد أن أُجبر مؤخراً، على الانسحاب من أحياء في مدينة الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن