سورية

برلمانيان سلوفاكيان: الإعلام الغربي شوه حقيقة ما يجري في سورية

| وكالات

أكد برلمانيان سلوفاكيان أن كلاً من أميركا وكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي يقفون وراء الحرب التي تتعرض لها سورية منذ عام 2011، وأن الإعلام الغربي لعب دوراً كبيراً في تشويه حقيقة ما يجري في هذا البلد.
وأكد عضو البرلمان السلوفاكي ورئيس «حزب الشعب سلوفاكيا لنا» ماريان كوتليبا، في حديث لإذاعة «سفوبودني فيسيلاتش» السلوفاكية بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن محورا تآمريا مكونا من أميركا وكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي يقف وراء الحرب التي تتعرض لها سورية منذ نحو ثمانية أعوام، على حين تلعب آلة الإعلام الغربي دورها في تشويه الوقائع ورسم صورة مخادعة لحقيقة الوضع في سورية. وقال كوتليبا: إن ما شاهده خلال زيارته مؤخراً إلى سورية ضمن وفد برلماني أوروبي جعله يتأكد بأن حالة خداع حقيقية تجري للرأي العام الأوروبي، مشدداً على أن الواقع في سورية يختلف بشكل هائل عما يقدم في وسائل الإعلام الغربية والسلوفاكية أيضاً.
ولفت كوتليبا إلى أن زيارته إلى سورية تركت لديه انطباعاً قوياً للغاية وجعلته يدرك مدى روعة وعظمة هذا البلد والفخر الذي يشعر به مواطنوه ودعمهم القوي لحكومة بلدهم.
وانتقد كوتليبا الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، مشيراً إلى أن حزبه سيعمل على إطلاق حملة وطنية لتوفير الأدوية والاحتياجات الطبية اللازمة لإرسالها إلى سورية.
من جهته أكد النائب يان مورا من نفس الحزب والذي زار سورية مع الوفد البرلماني الأوروبي، أن ما لمسه خلال زيارته هو أن الشعب السوري بمختلف شرائحه يقفون بقوة ضد التنظيمات الإرهابية التي عملت على تخريب بلادهم، موضحاً أن «المعارضة المعتدلة» الوحيدة هي التي توجد في مجلس الشعب السوري وليست التي تحمل السلاح ضد الحكومة الشرعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن