حظك باسم .. في “كاش مع باسم”
لا حدود للإبداع مع النجم باسم ياخور. ساعتان من الوقت تبدوان “كلمح البصر”، فأن ينتظر السوريون موعد عرض برنامج “كاش مع باسم” يومياً عند الساعة التاسعة مساءً على شاشة الفضائية السورية لاقتناص فرصة مهاتفة باسم، يعني أن النجم المتعدد المواهب قد سرق من جديد قلوب السوريين واقتحمها “بدون إذن أو دستور” كما يقول السوريون في اللهجة العامية، فأياً كان العمل الذي يؤديه ستكون نتيجته بكل تأكيد .. النجاح.
ما أن تُعلِن الشارة عن بدء البرنامج التلفزيوني السوري الترفيهي الأقوى بلا منازع وحتى آخر لحظات عرضه .. أنت على موعد مع المرح والتفاؤل والتسلية والربح الوفير. فتارة ترى الكوميديان البارع “جودة أبو خميس” بطل “ضيعة ضايعة” بتلك الروح الفكاهية البسيطة الفطرية، وتارة تراه ذاك المحاور المتمرس المبدع ذو الموهبة الاستثنائية القادر على إدارة الحوار والإمساك بزمامه في كل لحظة من لحظات البرنامج، وفي كل الأوقات تراه بوابة الحظ للرابحين يفرح لفرحهم بالفوز و”يطيّب خاطر” كل المتصلين به، فالنجم باسم قادر على أن يكون صديقاً للجميع بخفة ظله وروحه القريبة من جمهوره.
ليس غريباً أن يكون “كاش مع باسم” البرنامج الأكثر مشاهدةً وجماهيرية، وأن يحصد كل هذا النجاح والانتشار، فقد استطاع أن يجمع العائلة السورية حوله بقوة ملفتة بعد أن أعاد إحياء المادة الترفيهية التفاعلية ومن خلال الفضائية السورية التي تجمع كل السوريين، ناهيك عن الاهتمام الفائق بأدق التفاصيل المكمّلة للبرنامج والعناية بكل جزء منها، ابتداءً من الديكور إلى أسلوب التقديم المبدع والطريقة الكوميدية التي يحبها السوريون ومنها إلى الفقرات المتنوعة والموسيقى والأغاني المنتقاة بعناية والرقصات الجميلة التي يحاكي بعضها التراث السوري، بالإضافة إلى الرعاية والدعم الكبيرين من الشركات الراعية كسيريتل وأمان القابضة وإعمار موتورز وغيرها، ليبدو البرنامج بهذا التفوق والنجاح بالهدايا القيّمة والجوائز السخيّة المقدمة للرابحين خلال السحوبات اليومية التي قُدّرت بأكثر من 200 مليون ليرة سورية موزعة خلال الشهر الكريم.
الحديث عن قيمة جوائز البرنامج وتميزها لن يوفيها حقها، فقد تنوعت بين الكاش والموبايلات والسيارات بالإضافة لليرات الذهب والباقات القيّمة والجوائز الأخرى التي تقدّمها سيريتل والتي يراها السوريون أكثر من مغرية فهم في كل الأحوال رابحون.
بالطبع مهما كان نوع النجاح فالآخرون هم الذين يؤكدونه .. وهذا ما حصل في برنامج “كاش مع باسم” الذي اجتمعت كل العوامل لإنجاحه، بدايةً بالنجم باسم وفريق العمل النشيط والمبدع مروراً بتجهيزات ضخمة ومنها إلى حملة التسويق الإعلانية والإعلامية نهايةً بأهم جزء ألا وهو الدعم الكبير الذي قدمته شركة سيريتل، فالبرنامج دخل بيوت وقلوب الناس وجمعهم على الفرح والربح في الشهر الكريم.