الانهيار يتواصل وموظفو «المؤقتة» ينتظرون عودة طعمة لصرف مستحقاتهم
في ظل حالة الانهيار وانعدام الوزن التي يعيشها «الائتلاف» المعارض وسط تراجع الاعتراف الدولي به، وما نشرته مواقع معارضة عن فضائحه المالية وقرب إفلاسه وتخوفه من إغلاق مكاتبه في العالم، ينتظر «موظفو الحكومة المؤقتة» عودة رئيسها أحمد طعمة إلى تركيا للتوقيع على قرار صرف مستحقاتهم المالية عن الأشهر الثلاث الأولى من هذا العام. ونقل موقع «زمان الوصل» المعارض عن مصادر مقربة من «المؤقتة» تقديرها الكتلة النقدية الشهرية للمعاشات بقرابة مليون و400 ألف دولار، موزعة على قرابة 400 «موظف» في تركيا، وضعفهم في سورية. وأشارت المصادر إلى أن «المؤقتة» تعتزم إنهاء عقود قرابة 180 موظفاً بعد أن يحصلوا على مستحقاتهم المالية عن الأشهر الماضية.
ورفض طعمة في وقت سابق تجديد عقود موظفين سابقين لديه، فارين عن الحكومة السورية. وكان من المقرر أن تقر «المؤقتة» قانوناً جديداً للمعاشات منذ أكثر من 6 أشهر، لكن القانون ورغم مناقشته لم يعتمد بعد، وهذا ما تسبب، حسب المصادر، بفروقات كبيرة في مرتبات الموظفين، ففي «الوزارة الواحدة»، قد تصل نسبة التفاوت بين موظف وآخر لأكثر من 800 دولار، كأن يحصل أحد الموظفين على 1500 دولار، ويحصل آخر على 2300 دولار رغم أنهما يملكان الشهادة العلمية نفسها، وربما يزيد الأول على الثاني من ناحية الخبرة.