350 لوحة ضوئية توثق حالة الصمود والانتصار في جيش الاقتصاد والخدمات الوطني

| الوطن

بعد انقطاع دام أكثر من ثماني سنوات عادت إلى صالات المؤسسات الإعلامية حالة التفاعل من خلال إقامة معرض للصور الضوئية التي توثق حالة الصمود والانتصار التي شهدتها سورية، 350 لوحة ضوئية توزعت في فناء صالة المعارض في دار البعث، لأكثر من 50 مؤسسة اقتصادية وخدمية حكومية وخاصة في جميع أنحاء البلاد.
عضو اتحاد الصحفيين مصطفى المقداد الذي قام بافتتاح المعرض قال: إن هذا المعرض يعتبر خطوة مهمة في هذه الظروف في توثيق حالة الصمود التي تشهدها البلاد والانتصار الذي يتحقق في مختلف الميادين وخصوصاً أن هذا المعرض يأتي بعد انقطاع لفترة طويلة خلال الحرب. بدوره قال محمد حسن: أن فكرة المعرض تنبع من ضرورة عرض المنتجات التي تقوم بها المؤسسات والشركات سواء في القطاع العام أم الخاص، ولا سيما أن هذه المؤسسات صمدت خلال الأزمة وتابعت أعمالها ونشاطاتها متحدية كل الظروف الصعبة، وكثير منها قدم رؤى واضحة وعملية حققت قفزة نوعية في مجال عمله، ومنهم من طور العمل ونفذ أعماله بمستوى وجودة عالية، ما يستدعي تسليط الضوء على هذه الجهات على مختلف نشاطاتها وأعمالها كتحفيز لباقي المؤسسات، ممن لم يستن لها العمل، إضافة لكون المعرض فرصة حقيقية لتوثيق هذه الأعمال من خلال صور المنتجات والأعمال وتقديم صورة واقعية للبصر والبصيرة للنصر المنجز إيماناً منا جميعاً بضرورة المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها سورية.
الصحفي دريد سلوم أشار إلى أهمية المعارض وانعقادها بشكل دوري لدورها في التقاء جميع الفعاليات ذات الصلة ووجودها في مكان واحد مما يعطي فرصة حقيقية للتقريب فيما بينها وتعزيز التعاون مما يسرع من عمليات التشبيك بينها ومن ثم إعطاء زخم لتطوير الخبرات والتعاون والحصول على مخرجات حقيقية تنعكس على الجميع بالخير وبالنتائج الإيجابية، لافتاً إلى فكرة معارض الصور الضوئية التي تعطي صورة المنتج وتوثق هذه المنتجات بأقل تكلفة ممكنة وتحقق جدوى عالية لأنها تلخص عمل هذه الجهة أو تلك وتظهر نشاطاتها وملخص أعمالها بأسلوب راق ومميز تعطيه الألوان رؤية بصرية تنطبع في الذاكرة وتحقق الغاية والهدف من عرضها.