طائرات واختصاصيون طبيون روس عادوا إلى بلادهم.. ومهلة للمطلوبين للجيش في الغوطة … القضاء على إرهابيين وتدمير عتادهم في ريف حماة الشمالي
| حماة– محمد أحمد خبازي– وكالات
أحبطت الوحدات العسكرية المشتركة من الجيش والقوات الرديفة العاملة في ريف حماة الشمالي هجمات شنها مسلحو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، على حين يعود طريق حمص مصياف القديم إلى الخدمة خلال أيام.
بموازاة ذلك أعلنت موسكو أن 11 طائرة عادت إلى قواعد تمركزها الدائمة في روسيا، إضافة إلى عودة الاختصاصيين العسكريين التابعين للقسم الطبي في وحدة الخاصة للمظليين، بعد أن خدموا 3 أشهر في سورية.
ففي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة تصدت ليل أمس الأول لهجوم «النصرة» على نقاط عسكرية في محيط قرية زلين في ريف حماة الشمالي، وأفشلت هجومها بتكبيدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، مبيناً أن كل محاولات الإرهابيين السابقة بالاعتداء على حواجز الجيش ونقاطه العسكرية في ريف حماة الشمالي، باءت بالفشل وأي محاولات جديدة ستلقى المصير ذاته.
ولفت المصدر إلى تدمير الجيش راجمة صواريخ للمسلحين محمولة على بيك آب في مزرعة العليوي جنوب اللطامنة إضافة إلى إصابات محققة بهم، وأكد المصدر أنه من المستحيل على الإرهابيين اختراق حاجز زلين أو أي نقطة عسكرية في الريف الشمالي، فالجيش لهم بالمرصاد وناره بانتظارهم بأي لحظة وعلى مدار الساعة.
في غضون ذلك انفجر لغم أرضي، غربي قرية التوينة الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروحٍ متفاوتة، وفق مواقع إلكترونية معارضة حاولت اتهام الجيش العربي السوري بزراعة اللغم «لكون منطقة الرعي تعتبر منطقة تماس مع قوات الجيش في قرية الحرّة».
وفي حمص نقلت وكالة «سانا» عن مدير فرع المواصلات الطرقية محمود العلي: إن طريق حمص مصياف القديم سيوضع في الخدمة خلال أيام، وقال: «خلال يومين سيتم إنهاء أعمال صيانة وتأهيل الطريق داخل بلدات تلدو وكفرلاها وتلذهب بطول نحو 10 كم وتم ردم كل الحفر والإنفاق التي خلفتها الأعمال الإرهابية في منطقة الحولة وتنفيذ أعمال القشط والتزفيت للمواقع المخربة».
وكانت ورشات الخدمات الفنية أنهت أعمال إزالة السواتر الترابية والأنقاض وتنظيف جوانب الطريق مع بدء خروج الإرهابيين من منطقة الحولة قبل نحو شهر.
في الغضون درست لجنة تسوية الأوضاع في غوطة دمشق الشرقية أوضاع المطلوبين إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في مراكز الإيواء، وقررت السماح لهم بمغادرة المراكز على أن يراجعوا شعب التجنيد التي يتبعون لها بعد 3 أشهر.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عودة الاختصاصيين العسكريين التابعين للقسم الطبي في وحدة الخاصة للمظليين، بعد أن خدموا 3 أشهر في سورية، إضافة إلى عودة 11 طائرة إلى قواعد تمركزها الدائمة في روسيا.
من جانبها نقلت وكالة «سبوتنيك» نشرة الوزارة الإعلامية التي جاء فيها أمس: «رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سورية، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حالتي إطلاق نار، في محافظة حلب، واللاذقية، على حين لم يسجل الجانب التركي أي انتهاك لوقف إطلاق النار».
وأشار البيان إلى أن مركز المصالحة الروسي، لم يقدم مساعدات إنسانية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأنه لم يتم توقيع أي اتفاقيات حول انضمام مراكز سكنية جديدة إلى نظام وقف العمليات العسكرية. وبقي عدد المراكز السكنية المنضمة إلى هذا النظام حالياً 2518 مركزاً.
وأكد البيان أن عدد التنظيمات المسلحة التي أعلنت عن قبولها بتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية لم يتغير وهو 234 تنظيماً.