رياضة

مونديال روسيا الكروي 2018 في عيون نجوم منتخبنا لكرة السلة

| مهند الحسني

بعد ما سرقتنا منافسات المونديال العالمي بما يحمله من إثارة ومتعة ونكهة تنافسية قوية، فشغلتنا تفاصيله ووقائعه، وأصبحنا نلوذ إلى سهرات الصيف، ولياليه فتسلمنا للدعة والاسترخاء، ليس من المنطق بل من الظلم عقد أي مقارنة بين المونديال والنشاط المحلي، لكن الأخير يبقى محتفظاً ببعض البريق والتشويق لأسباب متعددة منها القرب المكاني والتلامس المباشر والدخول الحقيقي في قلب الحدث، نعود لنؤكد أن تداخل أي حدث رياضي سواء أكان محلياً أم خارجياً مع منافسات المونديال العالمي زمنياً فيه تهميش أو تغييب كامل للأول بفعل طغيان الحدث الرياضي الأكبر والأكثر انتشاراً، لكن ليس باليد حيلة، فاليوم أردنا أن نخلط بين الحدثين، فتكون مادتنا محلية بنغمة عالمية، ولم يكن المونديال العالمي بعيداً عن أجواء كرة السلة، فمنتخبنا الوطني الأول الذي يستعد للقائه المهم والمنتظر أمام المنتخب الهندي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات العالمية الصين 2018 بمنأى عن لاعبي منتخبنا الذين أبدوا ولاءهم وانتماءهم للمنتخبات التي يشجعونها، ويثقون بها في الوصول إلى منصة التتويج وتحقيق اللقب الأغلى والأهم على مستوى العالم.
حيث انقسمت الآراء بين اللاعبين ووصلت حدة التحديات إلى ذروتها بين مؤيد لهذا المنتخب أو ذاك.
تابعنا والأمل يحدونا تدريبات المنتخب قبل سفره إلى بيروت، واستطلعنا آراء اللاعبين حيال حظوظ المنتخبات التي يشجعونها، لذلك سنقدم لكم حظوظ منتخبات المونديال بعيون سلوية.

النكهة البرازيلية
أكد لاعبو منتخبنا: هاني دريبي، وعمر الشيخ علي، عبد الوهاب الحموي، خليل خوري، ومن خلفهم مساعد مدرب المنتخب جورج شكر، أن منتخب السامبا سيكون له النصيب الأكبر من المنافسة على اللقب، ومن ثم الظفر به، وأن تعادله في مباراته الأولى أمام سويسرا لم يكن سوى كبوة جواد ولن يتكرر، وأكبر دليل أن المنتخب استعاد توازنه في مباراته الثانية أمام كوستاريكا التي لعبت طوال اللقاء بطريقة دفاعية بحتة أربكت البرازيليين الذين نجحوا في النهاية بالفوز، وتسجيل أول انتصار لهم في المحفل العالمي، وبهذا الفوز أكدت البرازيل أنها قادمة، وبقوة لمنصة التتويج.

آمال التانغو
على حين وجد اللاعبون جميل صدير، وشريف العش، وعمر إدلبي، ونديم عيسى، أن الكبوة الأرجنتينية في هذا المونديال كانت كافية لعودة المنتخب إلى عافيته ومستواه الحقيقي، مؤكدين أن الأرجنتين لن تقبل أن تكون خارج تغطية المنافسة بهذه الطريقة، وأن مباراتها مع المنتخب النيجيري ستكون بوابة عبور نحو الأدوار الأكثر قوة وإثارة في المونديال، وسيكون الفريق بمستوى مغاير في الدور الثاني، هذا ما سيؤهله للظفر باللقب.

الماكينة الألمانية
اللاعبان طارق الجابي ووليم حداد وحدهما وجدا أن منتخب ألمانيا قادر على العودة والمنافسة والمحافظة على لقبه بطلاً للعالم للمرة الثانية على التوالي، حيث أكدا أن خسارته أمام المكسيك كانت سحابة صيف وقد تلاشت، والمنتخب استعاد مستواه الحقيقي أمام منتخب السويد، وحقق معادلة النتيجة والأداء، وأنعش آماله من جديد.

الأسود الثلاثة
انتظروا منتخب انكلترا فهو بطل هذه النسخة لا محالة، بهذه الكلمات ابتدأ لاعبو المنتخب (أنطوني بكر، ومحي الدين قصبلي، وأشرف الأبرش) مؤكدين التحدي وبقوة أن المنتخب الانكليزي سيكون الأقرب للظفر باللقب بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه أمام تونس وبنما، وأن مباراته مع منتخب بلجيكيا يوم الخميس المقبل ستكون من نصيبه حتماً، لكون المنتخب الإنكليزي يملك أفضل تشكيلة له منذ عقود، وسيلعب بطريقة مختلفة يهدي في نهايتها عشاقه ومحبيه اللقب الأغلى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن