احباط هجوم لـ«النصرة» وحلفائها «المستضعفين» على كفرنان وجبورين
حمص – نبال إبراهيم – دمشق – وكالات
على حين أحبط الجيش العربي السوري والأهالي محاولتي إرهابيي «غرفة عمليات نصرة المستضعفين» الاعتداء على بلدتي كفرنان وجبورين، نفذ سلاحا الجو والمدفعية الثقيلة أمس سلسلة ضربات مركزة ودقيقة استهدفا خلالها معاقل ومواقع إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة في مناطق من ريفي حمص الشمالي والشرقي وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد والآليات.
وكانت «غرفة عمليات نصرة المستضعفين»، أطلقت أمس معركة جديدة للسيطرة على قرى تسنين وكفرنان وجبورين والحواجز الغربية بين مدينتي الحولة وتلبيسة.
وتشكلت الغرفة الأسبوع الماضي من المجموعات التالية: (جبهة النصرة – حركة أحرار الشام الإسلامية – جيش التوحيد – فيلق حمص – أهل السنة والجماعة – أجناد حمص).
وأفاد مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية والأهالي تصدت لمحاولتي اعتداء إرهابيي «نصرة المستضعفين» على بلدتي كفرنان وجبورين ونقاط عسكرية بريف مدينة الرستن.
واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجانبين، استخدم خلالها الإرهابيون كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقناصة والقذائف الصاروخية. وأسفرت المعارك عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين المهاجمين وإصابة آخرين من أفرادهم وإرغام الباقين على الانكفاء والتراجع.
من جهة أخرى، أوضح المصدر: إن سلاحي الطيران المروحي ومدفعية الجيش استهدفا عدة مقرات وتجمعات لإرهابيي «النصرة» و«كتائب الفاروق» و«فيلق حمص» في مدينة الرستن وأحراش بلدتي كفرنان وكيسين على اتجاه جبورين بريف المدينة وفي بلدة تلبيسة وبمنطقتي القناطر والسعن في ريف حمص الشمالي. وأدت تلك العمليات العسكرية المركزة إلى تدمير عدة مقرات للإرهابيين وعدد من آلياتهم ومقتل العديد من أفرادهم وإصابة آخرين بينهم قياديون ومتزعمو مجموعات. عرف من بين القتلى الإرهابيان قاسم صويص وزاهر أيوب.
كما دك سلاح الجو بعدة غارات جوية بأوقات زمنية مختلفة معاقل وأوكار داعش و«النصرة» و«الأحرار»، في قرى ومناطق تدمر وجب الجراح والمخرم بريف حمص الشرقي، بينها محيط جبل الشاعر بريف مدينة تدمر، مما أسفر عن تدمير تلك المعاقل والأوكار وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم من يحمل جنسيات غير سورية إضافة لتدمير عدد من وسائل تنقلهم.
من جهة أخرى كرمت نقابتا عمال الدولة والبلديات والسياحة في حمص (86) أسرة من ذوي شهداء النقابتين والنساء العاملات المتميزات فيهما، وذلك بمناسبة عيدي العمال والشهداء.
وعبرت الأمهات المكرمات عن اعتزازهن بتضحيات فلذات أكبادهن مؤكدات أن دماء الشهداء سترسم طريق النصر على الإرهاب وأدواته الإجرامية وأنهن مستمرات في تنشئة رجال يأبون الضيم ويدافعون عن الوطن ويسهرون على أمنه واستقلاله ويحمون حدوده بأرواحهم ودمائهم.