سورية

طهران: عدم وجود قوات المقاومة في جنوب سورية مطروح في الإعلام فقط

| وكالات

جددت طهران نفيها وجود قواعد إيرانية في سورية، كما نفت صحة الأنباء التي تحدثت عن اتفاق روسي أميركي ينص على عدم وجود قوات المقاومة في الجنوب السوري، واعتبرت ذلك يندرج في سياق الحرب النفسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمره صحفي نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أمس، في تعقيبه على فوز رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية ثانية: «خبر يبعث على الفرح بالنسبة لنا، وأنتهز الفرصة لأبارك للسيد أردوغان وللشعب التركي الذي شارك في انتخابات حماسية واسعة النطاق، ونحن نأمل بتعزيز علاقات التعاون التي ستؤثر على السلام والأمن في المنطقة، ونتطلع إلى التعاون لإرساء الأمن والاستقرار في سورية».
وحول المزاعم «الإسرائيلية» حول خروج إيران من سورية، اعتبر قاسمي أن تصريحات مسؤولي الاحتلال «الإسرائيلي» سواء حول سورية أم روسيا وإيران، تندرج في سياق الحرب النفسية، بهدف التأثير على علاقات بلاده مع باقي دول المنطقة، وهي محاولات معروفة مسبقاً، مضيفاً: «عقد اجتماع الأسبوع الفائت في جنيف حول سورية».
وجدد قاسمي نفي بلاده وجود أي قواعد إيرانية في سورية، وقال: «منذ البداية قدمنا إلى سورية بطلب رسمي من الحكومة السورية للمساعدة في مسألة مكافحة الإرهاب، والمساعدات التي قدمناها لا تعدو كونها استشارية وسوف نستمر بها طالما هناك إرهابيون متواجدون في هذا البلد»، مشيراً إلى أنه وخلال السنوات الماضية كان للوجود الإيراني دور فاعل في دحر الإرهابيين.
وفي معرض رده على سؤال حول الأنباء المتداولة عن اتفاق أميركي روسي حول سورية ينص على عدم وجود قوات المقاومة في جنوب سورية، قال قاسمي: «هذه الاخبار مطروحة ومتداولة من قبل وسائل الإعلام فقط وليس هناك أي مؤشرات أو قرائن تشير إلى صحتها، لدينا مشاورات مكثفة مع الحكومة الروسية، ومؤخراً أجرينا لقاءً مطولاً في العاصمة موسكو مع الحكومة الروسية، ولم يظهر أي مؤشر يدل على صحة هذه المزاعم، وأعتقد أنه يندرج في سياق الحرب النفسية فقط.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن