سورية

لحود يدعو إلى التواصل والتنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية … نائبة عراقية: واشنطن تدرب 8000 داعشي بسورية

| وكالات

كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون في العراق فردوس العوادي، أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتدريب 8000 داعشي بسورية لتنفيذ عمليات إرهابية في العراق وسورية، محذرة من سقوط مناطق إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية.
وقالت العوادي في بيان، بحسب موقع قناة «العالم» الالكتروني: «هناك مخطط أميركي لإعادة تنظيم داعش وإعانته على احتلال بعض المناطق الشمالية والغربية من البلاد وإغراق العراق بحرب جديدة وإنهاكه اقتصادياً»، مبينة أن «أميركا تستغل انشغال الكتل بتشكيل الحكومة لتنفيذ هذا المخطط».
وأضافت: إن «كل التحركات الأميركية تنسجم تماما مع المعلومات التي أعلنها الحشد الشعبي، بان الطائرات الأميركية تهبط على مناطق ومعسكرات يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي»، مشيرة إلى أن «أهم حليف لاميركا هي تركيا اعترف حزبها الحاكم بامتلاكه أدلة على قيام أميركا بتقديم دعم جوي لتنظيم داعش الإجرامي وأنها تقوم حاليا بتدريب 8000 داعشي في شمال سورية تمهيدا لتنفيذ عمليات إرهابية قتالية في العراق وسورية».
وتابعت: «هناك أنباء تشير إلى أن الطيران الأميركي يصنع على الحدود العراقية السورية منطقة آمنة لهؤلاء الدواعش الذين تقوم بتدريبهم»، مبدية استغرابها من «صمت الحكومة العراقية وعدم تطرقها لهذه المواضيع كإجراء تعودنا عليه منها للهروب من الإحراج وعدم امتلاكها القدرة على مجرد الاستفسار من أميركا عن هذه الأنباء وسبب قيامها بقصف الحشد ومحاولة إضعافه لتوهين الحدود العراقية مع سورية وتسهيل تنقل الدواعش من العراق إلى سورية وبالعكس».
ودعت العوادي الحكومة إلى «التحلي بالشجاعة بمواجهة هذا المخطط وإنهاء الوجود الأميركي الذي يحمي داعش ويستهدف الأحرار من الحشد الشعبي البطل، لأن إبقاء هذا الوجود معناه زج العراق بمؤامرة مخطط لها أن تحصد آلاف من العراقيين في المناطق المستهدفة وتبقي مدنها أطلالاً صامتة بلا أي روح للحياة، وكذلك من أبناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي»، معتبرة أن «العراق أمام فتنة كبيرة، اكبر من فتنة عام 2014 التي كانت نتائجها سقوط المحافظات الغربية بيد داعش، وإذا لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية سيقع العراق بنفس المشكلة التي أدت إلى سقوط هذه المناطق».
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، أن هناك إجراءات سريعة وعمليات نوعية للقضاء على الخلايا الإرهابية، فيما أشار إلى أن الأزمات التي تحصل في البلد لن تؤثر على قوة الدولة.
في الغضون، جدد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود الدعوة إلى ضرورة التواصل والتنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية لحل القضايا التي تهم البلدين.
وقال لحود في بيان له، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «العقدة الأساس ستكون في إنتاجية الحكومة اللبنانية المرتقبة فالوضع على مستوى ملفات المهجرين السوريين والكهرباء وتصريف الإنتاج الزراعي والاستيراد والتصدير يستوجب تواصلاً مباشراً مع الحكومة السورية والعودة الفورية عن مهزلة قرار النأي بالنفس الخاطئ».
وأضاف: إن المطلوب هو «حكومة إنقاذية تنهض بلبنان».
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل أكد أن الإرادة المشتركة اللبنانية السورية هي التي ستؤمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن