فوز شرفي للبيرو على أستراليا … الديوك في الصدارة بأقل الجهود

| الوطن

تصدر المنتخب الفرنسي مجموعته الثالثة بعد تعادل سلبي مع الدانمارك هو الأول في المونديال الحالي بعد 38 مباراة، وأشركت فرنسا عدداً من لاعبي الاحتياط، وقدمت أقل مجهود بعد أن ضمنت التأهل إلى دور الـ16 وكذلك كان حال الدانمارك وكأنما اتفق الفريقان على هذه النتيجة.
والمباراة كانت أجواؤها دفاعية وحذرة، لذلك قلت الفرص الخطرة، ومال الفريقان إلى تدوير الكرة حيناً والاستعراض حيناً آخر، لتنتهي المباراة سلبية في مضمونها وفي نتيجتها.
فرنسا بصدارتها هربت من لقاء كرواتيا متصدرة المجموعة الرابعة، وهو المنتخب الأفضل حتى الآن والذي أشاد به جميع المراقبين واعتبروه نجم المونديال وقد يصل إلى أدوار متقدمة من البطولة وبات على فرنسا مواجهة الأرجنتين أو نيجيريا مع التأكيد أن آمال ايسلندا ضعيفة جداً.
فرنسا كانت على وشك أن تعيدنا إلى ذاكرة مونديال 1998 عندما حققت العلامة الكاملة بالدور الأول، لكن تعادلها مع الدانمارك أفسد عليها تكرار هذا الإنجاز، نذكر أيضاً أن حارس فرنسا هوغو لوريس الذي غاب عن مباراة الأمس بلغت مبارياته الدولية المئة في المباراة الماضية.
من جهة الدانمارك فإن تأهلها إلى دور الـ16 هو الخامس بتاريخ مشاركاتها بكأس العالم، لكنها لم تتخط دور الـ16 في المشاركات السابقة، فكيف بها هذا المونديال وهي تواجه كرواتيا؟

فوز شرفي
آمال ضعيفة كانت في بال الكنغر الأسترالي لبلوغ دور الـ16 من خلال فوزها على البيرو وفوز فرنسا على الدانمارك، لكن هذه المعادلة لم تتحقق بعد خسارتها أمام البيرو بهدفين دون مقابل، فنالت البيرو فوزاً شرفياً عادت به إلى بلادها.
وبدأ منتخب البيرو مهاجماً وقطع كل آمال الكنغر الاسترالي بهدف سريع سجله اندري كاريلو د18، الهدف رغم أنه أحبط آمال أستراليا إلا أنها استيقظت من الصدمة سريعاً وعاودت الهجوم دون أن تستثمر فرصها أهدافاً، في الشوط الثاني.
وبعد خمس دقائق عزز باولو غيريرو تقدم البيرو بهدف ثان أطاح بكل آمال الأستراليين، فمالت المباراة إلى الهدوء النسبي مع تعدد فرص الفريقين، فضاعت على البيرو فرصة هدف ردها القائم الأيسر، كما رد دفاع البيرو فرصتين لمهاجمي الكنغر.
غيرورو مسجل هدف البيرو، هو الهداف التاريخي برصيد 135 هدفاً، تيم كاهيل الهداف التاريخي لأستراليا.
شارك بالشوط الثاني ليحقق المشاركة الرابعة بكأس العالم على التوالي، تيم لعب 107 مباريات دولية وله 50 هدفاً وسبق له أن سجل آخر هدفين بمرمى منتخبنا التي أهلت المنتخب الأسترالي إلى الملاحق الآسيو أميركي.

ثالث آسيا
أستراليا تعتبر ثالث دولة آسيوية تخرج من الدور الأول من المونديال بعد السعودية وإيران، وبقي من فرق آسيا كوريا الجنوبية وحظوظها متلاشية وهناك آمال لليابان وهي ليست بالقوية وشرطها الفوز على بولندا أولاً وأخيراً.
هذا يؤكد انخفاض الكرة الآسيوية بشكل عام، وقد أثبتت أنها غير قادرة على مقارعة الأوروبيين على الأقل.
ويذكر أن منتخبنا الوطني خسر فرصة التأهل إلى المونديال بعد خسارته مع أستراليا 1/2 بعد التعادل 1/1 في مباراة الملحق الآسيوي.