مرسوم بتوسيع الشريحة المستفيدة من المقاعد الجامعية

| فادي بيك الشريف

أصدر رئيس الجمهورية بشار الأسد المرسوم رقم 218 للعام 2018 القاضي بتوسيع الشريحة المستفيدة من الـ15 مقعدا التي حددها المرسوم 293 للعام 2016 من مقاعد المرحلة الجامعية الأولى والـ 2 بالمئة من مقاعد القبول في درجة الماجستير ودراسات التأهيل والتخصص لتشمل أبناء وأشقاء وأزواج الشهداء وجرحى العجز الكلي والجزئي وجرحى العجز بنسبة لا تقل عن 30 بالمئة ولا تزيد على 35 بالمئة من العسكريين المجندين والاحتياطيين وأبناء جرحى العجز الكلي والجزئي الذي لا يقل عن 70 بالمئة و أبناء المفقودين وأزواجهم من العسكريين في الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي الذين استشهدوا أو جرحوا أو فقدوا بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على أيدي عصابات إرهابية أو عناصر معادية.
وعدل المرسوم الفقرة أ من البند 2 من المادة 116 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم 250 تاريخ10/7/2006 وتعديلاتها لتصبح عدداً لا يزيد على خمسة عشر طالبا في كل كلية أو قسم أو اختصاص لأبناء وأشقاء وأزواج الشهداء وجرحى العجز الكلي والجزئي وجرحى العجز بنسبة لا تقل عن 30 بالمئة ولا تزيد على 35 بالمئة من العسكريين المجندين والاحتياطيين وأبناء جرحى العجز الكلي والجزئي الذي لا يقل عن 70 بالمئة وأبناء المفقودين وأزواجهم من العسكريين في الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي الذين استشهدوا أو جرحوا أو فقدوا بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على أيدي عصابات إرهابية أو عناصر معادية.
وتثبت الحالات المذكورة في هذه المادة بوثيقة تصدر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حصرا وفق القوانين والأنظمة المعتمدة لديها، كما يكون القبول عن طريق المفاضلة بينهم بقرار من الوزير وفق ترتيب النجاح في الشهادة الثانوية ووفق المعايير التي يضعها مجلس التعليم العالي.
كما عدلت المادة 176 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم 250 تاريخ 10/7/2006 وتعديلاتها ليخصص نسبة 2 بالمئة من عدد المقاعد التي يحددها إعلان القبول في درجة الماجستير ودراسات التأهيل والتخصص في كل كلية في الجامعات للفئات المذكورة في المادة 116 أ-2 من هذه اللائحة.
وتثبت الحالات المذكورة في الفقرة أ المذكورة أعلاه بوثيقة تصدر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حصرا وفق القوانين والأنظمة المعتمدة لديها، كما يكون القبول عن طريق المفاضلة بينهم بقرار من الوزير ووفق المعايير التي يضعها مجلس التعليم العالي.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مدير الشؤون القانونية في وزارة التعليم العالي أحمد عجيلي أهمية المرسوم الذي يعكس اهتمام رئيس الجمهورية بالذين ضحوا في سبيل البلد من العسكريين وقوى الأمن الداخلي لاستكمال تحصيلهم العلمي والدراسي في الجامعات والمعاهد بموجب ما تم تحديده بموجب المرسوم.
ولفت العجيلي إلى أن المرسوم أعطى اهتماما بالجرحى بقبولهم في الجامعات والمعاهد وهذا يحدث للمرة الأولى في القطر مع تحديد نسب العجز والإصابة، علما انه سابقا كان يقبل ذوو الجرحى (العجز الكلي)، إضافة إلى قبول الأمن الداخلي وقبول أيضاً أبناء المفقودين.
وكانت مقاعد المرحلة الجامعية الأولى الـ15 قبل التعديل مخصصة فقط لـ (أبناء وأشقاء وأزواج) شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي، و(أبناء) مقعدي الحرب والعمليات الحربية من الجيش وقوى الأمن الداخلي ممن كان عجزهم (كليا) بنسبة لا تقل عن (80 بالمئة).. ومقاعد القبول في درجة الماجستير، كانت أيضا مخصصة فقط لـ (أبناء وأزواج) شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي، و(أبناء) مقعدي الحرب بسبب العمليات الحربية من الجيش وقوى الأمن الداخلي ممن كان عجزهم (كليا) بنسبة لا تقل عن (80 بالمئة).