الأمن العراقي يعتقل إرهابيين على صلة بداعش … تحالفات جديدة في كردستان العراق لخوض الانتخابات التشريعية

أعلن المتحدث باسم الحركة الإسلامية الكردستانية كامل محمود، عن تشكيل تحالف يحمل اسم «نحو الإصلاح» مع الاتحاد الإسلامي الكردستاني لخوض انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق.
وقال محمود: إن «الحركة الإسلامية الكردستانية والاتحاد الإسلامي الكردستاني اتفقا على تشكيل تحالف (نحو الإصلاح)، لخوض انتخابات برلمان الإقليم، وأن برنامجنا يهدف إلى إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والمشاكل التي تواجه المجتمع الكردستاني». وأضاف: «وجهنا دعوة للجماعة الإسلامية الكردستانية للانضمام إلى التحالف»، مؤكداً في الوقت ذاته على «أهمية العمل السياسي المشترك في كردستان العراق».
وتابع محمود، إنه «تمت مفاتحة جميع الأحزاب الكردية المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية بضرورة المشاركة في انتخابات برلمان الإقليم بقائمة موحدة، إلا أن تلك الجهود لم تنجح».
من جهة أخرى أعلن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي انتهاء عملية حمرين العسكرية مؤكداً تدمير ما تسمى «المحكمة الشرعية» لتنظيم داعش الإرهابي تحت الأرض. وأشار العزاوي في حديث للسومرية نيوز إلى أن عملية حمرين العسكرية التي انطلقت من ثلاثة محاور بإسناد من طيران الجيش لتعقب خلايا تنظيم داعش الإرهابي شملت مناطق واسعة ومعقدة من ناحية التضاريس. وأوضح العزاوي أن العملية أسفرت عن تدمير تجمع لتنظيم داعش الإرهابي و10 أوكار إضافة إلى تدمير 10 دراجات نارية وأربع سيارات وثلاثة أكداس كبيرة للأعتدة والمتفجرات. في سياق متصل شنت قوات الأمن العراقية سلسلة اعتقالات إثر خطف ستة من منتسبيها وارتهان داعش لهم، وتهديده بقتلهم خلال ثلاثة أيام ما لم تفرج الحكومة عن معتقلات يطالب بهن التنظيم.
ونشر التنظيم شريطا مصورا، يعرف فيه الرجال الستة عن أنفسهم بأنهم من أفراد الشرطة العراقية والحشد الشعبي. وتم خطفهم على طريق سريع يربط بغداد بشمال العراق، وشهد تصعيداً في هجمات الجماعات المسلحة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت قوات الأمن العراقية: إن «رئيس الوزراء حيدر العبادي التقى بقادة أجهزة الأمن والمخابرات وأمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الطرق وحماية المسافرين».
وأضافت: «تمكنت هذه القوة من إلقاء القبض على عدد من عناصر عصابات الإرهاب والجريمة التي لها صلة بحادث الاختطاف، الذي وقع على طريق محافظة كركوك مؤخراً». في سياق آخر استقبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في مملكة هولندا سيكريد كاغ، وناقشا مسائل دعم أمستردام لبغداد في مجال إعادة الإعمار. وأكدت كاغ، بحسب بيان صدر عن مجلس الوزراء العراقي، استعداد بلادها للتبرع بمبلغ 30 مليون يورو لدعم وخلق فرص العمل للمشاريع الصغيرة في العراق، عارضة مساعدة بلادها برفد بغداد بخبرات في مجال إدارة المياه.
في غضون ذلك التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، والوفد المرافق له لدعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر والعراق. وشدد السيسي، على رفض بلاده لجميع «محاولات التدخل في شؤون العراق الداخلية»، مؤكداً حرص مصر على «وحدة وسلامة العراق، ودعمها لمؤسساته الوطنية».
وكالات