سورية

انطلاق «مقاومة شعبية في منبج» ضد القوات المحتلة

| وكالات

أعلن تنظيم جديد تحت اسم «المقاومة الشعبية في مدينة منبج» عن انطلاق انتفاضة شعبية رفضاً لاحتلال أو تقسيم أو عزل المدينة عن سورية، في وقت تواصلت فيه اللقاءات «التنسيقية» بين عسكريي الاحتلال التركي والأميركي بشأن تسيير الدوريات في منبج.
وأعلن المتحدث باسم «المقاومة الشعبية في مدينة منبج» بريف حلب في بيان مصور له نقلته صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» أمس، عن انطلاق انتفاضة شعبية رفضاً لاحتلال أو تقسيم أو عزل مدينة منبج عن سورية.
وقال المتحدث في بيانه: «أن إرادة الشعوب أقوى من صفقاتكم ومنبج الأبية ليست للبيع والمساومة، وعليه فإننا أهالي مدينة منبج من عشائر عربية وأكراد وتركمان وباقي مكوناتها أصحاب هذه الأرض لم ولن نسمح بوجود أي غازٍ أجنبي أميركي أو تركي أو فرنسي».
وتابع المتحدث في البيان: «نعلن انطلاق انتفاضتنا ومقاومتنا الشعبية رافضين أي احتلال أو تقسيم أو عزل لمدينة منبج عن وطننا الأم سورية».
يشار إلى أن «المقاومة الشعبية في مدينة منبج» هو تنظيم جديد يتم الإعلان عنه أول مرة.
في غضون ذلك، تواصلت اللقاءات التنسيقية بين مسؤولين عسكريين أتراك وأميركيين بشأن تسيير الدوريات في منطقة منبج، حيث نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء أمس، عن مصادر عسكرية، بأن الطرفين التقيا مرتين في 22 و23 الشهر الجاري قبيل الدورية الرابعة التي استكملت في 24 حزيران الحالي. وذكرت المصادر أن الاجتماعات التنسيقية بشأن الدوريات التي انطلقت في 18 الشهر الحالي، متواصلة حيال الدوريات المقبلة.
يذكر أن واشنطن وأنقرة توصلتا إلى اتفاق على ما تسمى «خريطة طريق» حول منبج، تتضمن إخراج المسلحين الأكراد منها وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج المسلحين منها. وعقب ذلك، أكد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتقارير صحفية أن قوات أميركية وتركية غير مشتركة باشرت الانتشار على طرفي خط نهر الساجور الذي يفصل بين قوات «مجلس منبج العسكري» وتنظيمات «درع الفرات» الإرهابية المدعومة من تركيا.
وأعلن أردوغان عن بدء تسيير دوريات في منطقة منبج ، بموجب «خريطة الطريق» المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وفي 18 حزيران الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء القوات التركية والأميركية المحتلة تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة «عملية درع الفرات»، ومدينة منبج.
ويوم السبت، زعم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بقاء القوات التركية في المنطقة السورية التي احتلها «يحمل أهمية بالنسبة لسورية وأمن بلادنا
وجاءت مزاعم جاويش أوغلو بعد يوم واحد من زيارة لوفد عسكري أميركي «رفيع المستوى»، لمدينة منبج برئاسة الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي.
وقال بيان لـ«مجلس منبج العسكري» حينها: إن الوفد الأميركي عقد اجتماعا مع إدارة منبج العسكرية والمدنية حول «الإشاعات التي تطلقها تركيا لزعزعة الاستقرار في منبج»، مشيرا إلى أن الوفد «أكد على أن دعم القوات الأميركية سيبقى لإدارة المدينة العسكرية والمدنية وأنهم لن يتخلوا عن حلفائهم الذين حرروا منبج»، بحسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن