سورية

عناصر الحسبة في الرقة تحمل الخيزران لـ«معاقبة النساء»…«حرييت»: تدفق مخصبات تستخدم في صناعة المتفجرات من تركيا إلى داعش بسورية

وكالات

كشفت صحيفة «حرييت» التركية أن أسمدة مخصبة من «نترات الأمونيوم» يمكن استخدامها في تصنيع المواد المتفجرة تتدفق إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية من الأراضي التركية.
وأضافت الصحيفة: إن العديد من العمال الأتراك يعملون طوال اليوم بتعبئة الأسمدة في الأكياس ويضعونها في العربات ليتم نقلها إلى تنظيم داعش الإرهابي عبر المعبر الذي يربط بلدة تركية بسورية.
وأشارت الصحيفة بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى أنه على الرغم من أن هذه الأسمدة من نترات الأمونيوم قد تستخدم في الزارعة إلا أنه من المعروف أنها باتت تستغل على نطاق واسع من قبل الإرهابيين في مختلف أنحاء العالم ومن بينهم إرهابيو «داعش» لصنع المواد عالية التفجير. وأكد السياسي التركي المعارض محمد إيهان، أن هذه الأسمدة ليست للزراعة وإنما لصناعة القنابل وهو رأى أغلبية سكان بلدة أكاكالي التركية الحدودية. وأشارت «حرييت» إلى أن عمليات النقل العلنية لهذه المخصبات من نترات الأمونيوم إلى مواقع داعش تسلط الضوء على الشكوك بشأن الالتزام التركي المزعوم بعزل الإرهابيين على حدودها داخل سورية في وقت يؤكد المراقبون تواصل الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للتنظيمات الإرهابية في سورية بالسلاح والمال وفتح الحدود لها كما حصل في إدلب مؤخراً عندما هاجم آلاف التكفيريين المرتزقة القادمين عبر الحدود المدن والقرى السورية الآمنة بإسناد ناري تركي.
من جهة ثانية أصدر تنظيم داعش الإرهابي قراراً جديداً في الرقة، ينص على وجوب حمل عناصر الحسبة (شرطة داعش) لعصي الخيزران «من أجل معاقبة النساء المخالفات لقوانين التنظيم»، وفق ما ذكرت «حملة الرقة – تذبح – بصمت».
وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) بحسب موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض: إن داعش أصدر القرار الجديد ليستطيع الناس «التمييز بين شرطة الحسبة وباقي عناصر التنظيم»، موضحاً أن عناصر الحسبة «هم فقط المخولون بالتدخل بأمور المدنيين». وذكر الرقاوي أن العديد من المدنيين «منزعجون من تدخل عناصر داعش بأمورهم اليومية». حيث قام عناصر الحسبة منذ بضعة أيام في تل أبيض، بالطلب من رجل يمشي مع زوجته (التي خلعت النقاب عن وجهها)، أن يغطي وجه زوجته، فأجابه الرجل، «لماذا لا تقوم أنت يا شيخ بغض بصرك»، ما أدى إلى نزاع بينهما كاد يصل إلى مرحلة الضرب، بحسب الرقاوي. يذكر أن عناصر الحسبة هم مسلحون، معظمهم من الأجانب الذين قدموا إلى سورية، وخصوصاً من تونس. وأوكل لهم التنظيم مهمة التأكد من تطبيق المدنيين، الذين يعيشون في مناطق سيطرة التنظيم، لكافة الأحكام التي يقول التنظيم إنها «إسلامية»، كوضع النقاب، والامتناع عن سماع الأغاني، والابتعاد عن المشروبات الكحولية ولبس الجينز.
وفي سياق آخر أعلنت مصادر استخباراتية هندية اليوم مقتل إرهابي هندي في سورية كان قد انضم إلى تنظيم «داعش» في شباط الماضي.
ونقل موقع «أنديا توداي» الهندي عن المصادر قولها نقلا عن أقارب المدعو «محمد حنيف وسيم» الذي كان قد تخرج في كلية الهندسة في «حيدر اباد» بالهند والبالغ من العمر 27 عاماً قولها.. «إن الأخير انضم إلى تنظيم «داعش» بسورية في شباط بعد أن كان سافر إلى لندن بحجة إجراء دراسات عليا ولكنه سرعان ما فر من هناك للالتحاق بصفوف «داعش» في سورية».
وأشارت المصادر إلى أن «حنيف» قتل في سورية في الخامس عشر من آذار الماضي.

 

«الحر» ومتطرفو  «الأحرار» يطردون داعش من قحطانية القنيطرة

 

طردت ميليشيا «الجيش الحر» وتنظيمات متطرفة صباح أمس مسلحين تابعين لتنظيم داعش من بلدة القحطانية بريف القنيطرة، وذلك في أحدث تطورات الحرب الجارية بين الجانبين في جنوب سورية.
وكتبت حركة «أحرار الشام الإسلامية» على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن معارك عنيفة بين عناصر «جيش الجهاد» التابع لتنظيم داعش، وبين مسلحي «الأحرار» وفرقة «فلوجة حوران» التابعة لمليشيا «الحر» في البلدة، انتهت بسيطرة الأخيرة عليها.
وذكرت مصادر معارضة أن ثلاثة مسلحين من «فلوجة حوران» قتلوا خلال الاشتباكات، كما قتل عدد من عناصر «جيش الجهاد» في المعارك ذاتها.
في غضون ذلك، استمرت المعارك بين لواء «شهداء اليرموك» الذي يقود «جيش الجهاد»، و«جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» في بلدة حيط بريف درعا الغربي.
وذكرت مواقع معارضة أن لواء «شهداء اليرموك» قصف البلدة، التي تسيطر عليها «النصرة»، برشاشات «شيلكا»، ما أوقع ثلاثة جرحى بينهم طفل وامرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن