سورية

ولايتي ولاريجاني للمقداد: سنواصل دعم سورية حتى تطهيرها من الإرهاب

| وكالات

أكدت دمشق أن الإنجازات والانتصارات التي تتحقق على الإرهاب في سورية هي بفضل تضحيات الجيش العربي السوري ودعم الحلفاء في إيران وحزب اللـه وروسيا، في حين شددت طهران على موقفها الثابت والمبدئي في دعم سورية في مختلف المجالات.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائهما أمس في طهران بحضور السفير السوري في طهران عدنان محمود، أهمية الاستمرار بالتنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين والذي أثمر عن نتائج إيجابية في دحر الإرهاب والانتصار عليه في كثير من المناطق في سورية. وشدد الجانبان، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، على أهمية التعاون البرلماني في القضايا التي تهم البلدين وفي المحافل الدولية.
وجدد لاريجاني موقف إيران الثابت والمبدئي في دعم سورية في مختلف المجالات وقال: إن «الانتصار على الإرهاب في سورية هو انتصار لجميع الأحرار في العالم».
بدوره أشار المقداد إلى حرص القيادة السورية على إجراء المصالحات الوطنية والحوار السوري السوري دون أي ضغوط خارجية وتطهير كل سورية من دنس الإرهاب والإرهابيين وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها، منوهاً بدعم إيران والحلفاء والأصدقاء لسورية في محاربة الإرهاب ومواجهة التحديات.
كما نوه المقداد بدور مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ودعمه لسورية في محاربة الإرهاب، موضحاً أن البعد الاقتصادي في العلاقات بين الجانبين له دور مهم وكبير في دعم مقومات صمود الشعب السوري في مواجهة آثار الحرب الإرهابية والضغوط الخارجية.
وفي وقت سابق من يوم أمس، جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي خلال لقائه المقداد، التأكيد على استمرار بلاده بدعم سورية في حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن الدفاع عن سورية ومحور المقاومة هو دفاع عن إيران.
وهنأ ولايتي سورية قيادة وحكومة وشعبا بالانتصارات والانجازات التي تحققت في الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن بلاده مستمرة في دعم سورية حتى تطهير الأراضي السورية من الإرهاب والإرهابيين.
من جانبه أشار المقداد إلى الإنجازات والانتصارات التي تتحقق على الإرهاب في سورية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري ودعم الحلفاء في إيران وحزب اللـه وروسيا، مؤكداً أن الانتصار على الإرهاب في سورية هو انتصار للمنطقة والعالم أجمع وأن سورية ماضية في محاربته.
وأوضح المقداد أن الضغوط التي تمارسها أميركا والغرب على سورية وإيران بذرائع مختلفة والمحاولات التي يقومون بها لاستغلال المنظمات الدولية كمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاستهداف الدول المستقلة بذرائع واهية تأتي خدمة للمصالح الأميركية والصهيونية.
ونوه المقداد بالتحالف والتعاون الإستراتيجي بين سورية وإيران والمساعدة التي تقدمها إيران لدعم صمود الشعب السوري ولاسيما في المجال الاقتصادي.
وأول من أمس التقى المقداد في طهران نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومساعده حسين جابري أنصاري وبحث معهما آخر التطوّرات الميدانية والسياسية السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن