الأولى

أبناء الجولان: التحرير قادم والنصر حليف المناضلين

| القنيطرة – الوطن

أكد أبناء الجولان في بيان أصدرته «الهيئة الشعبية لتحرير الجولان» بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتحرير القنيطـــرة، أن مشـــهد الانتصـــارات يتكــــــرر اليوم لشعبنا وجيشنا وحلفاء المقاومة بعد هزيمة أشرس هجمة إرهابية تعرضت لها سورية، ليبقى العلم الوطني خفاقاً عالياً فوق ثرى الوطن محررا من كل دخيل وعدو تكفيري صهيوني.
ولفت أبناء الجولان في بيانهم إلى أن يوم تحرير القنيطرة هو يوم خالد في تاريخ سورية، وكان إعلانا بأن النصر آتٍ وتحرير الجولان قادم لأن النصر حليف الشعوب المناضلة، وأبناء الجولان يستذكرون في هذا اليوم شهداءنا الذين رووا بدمائهم تراب الوطن وقدّموا حياتهم لنعيش بعزة وكرامة، وستبقى المقاومة اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو والتي ستعيد الحقوق المغتصبة.
وأكد أبناء الجولان أن خيار المقاومة والصمود هو طريق التحرير، مشددين على حقهم المشروع بتحرير الأرض وفق قرارات الشرعية الدولية وبكل الوسائل المتاحة.
على خط مواز أكد رئيس لجنة دعم الأسرى في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس في تصريح لـ«الوطن» أن ذكرى تحرير القنيطرة تشـــكل حدثـــاً وطنياً وجولانياً خالداً، موضحاً أن أبناء القنيطرة ينعمون اليوم بالإنجازات العظيمة، معربا عن تطلعه إلى اليوم الذي يحرر فيه كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال وعلى رأسهم عميد الأسرى صدقي المقت.
من جانبه أكد رئيس «الهيئة الشعبية لتحرير الجولان» إبراهيم العلي، أن ذكرى تحرير القنيطرة الرابعة والأربعين ستكون عنواناً صلباً من عناوين رفض شعبنا لكل ما من شأنه المساس باستقلالنا وسيادتنا وعنواناً لإصرار شعبنا على دحر الاحتلال من على أرض الجولان الحبيب فأبناء الجولان متمسكون بحتمية النصر والتحرير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن