شؤون محلية

بعد مرج السلطان السرافيس تعود إلى يلدا وببيلا وبيت سحم

| عبد المنعم مسعود

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق بسام قاسم بتسيير وسائط النقل العامة إلى كل من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم وعقربا.
وأوضح قاسم في تصريح لـ«الوطن» أن جميع وسائط النقل المسجلة على هذه الخطوط قد عادت إلى خطوطها الأصلية السابقة دون أي تغيير على مساراتها المسجلة على دفتر الميكانيك الخاص بالمركبة ولم يحدد عدد للوسائط التي تم تخصيصها على كل خط أو على مجموع الخطوط التي عادت إلى العمل.
ووفقاً لقاسم فإن المحافظة تعاني مشكلة في وسائط النقل تتمثل في الفرق بين المسجل والفعلي مبيناً أن آخر جرد قامت به المحافظة أظهر أن 4000 ميكروسرفيس فقط تعمل في كل محافظة ريف دمشق من أصل أكثر من 10 آلاف مسجلة لدى المحافظة إضافة إلى أن المحافظة لم تقم بجرد وسائط النقل لهذا العام.
وأكد قاسم أن محافظة الريف اتخذت ما يلزم من أجل باقي الخطوط من تحضير للباصات وسحب فرزها إلى الخطوط الأخرى وذلك تمهيداً لعودتها إلى خطوطها الأصلية بعد سماح الجهات المختصة.
وأوضح قاسم أن أي عودة لأي خط لا تتم إلا بعد رفع السواتر الترابية والتأكد من سلامة الطريق وحرمه بعد تمشيطها وذلك حفاظاً على أمن الركاب وسلامتهم.
هذا وكان قد تمت عودة وسائط النقل إلى منطقة مرج السلطان في الغوطة الشرقية عن طريق المليحة والكباس، منذ الخميس الماضي، بعد أن تم سحب بطاقات الفرز وتمت إعادة باصات خط مرج السلطان عبر خط يسير على المليحة ومفرق تشرين وكل طريق الغوطة الواصل إلى مرج السلطان.
وجالت «الوطن» على كراج ابن عساكر والتقت السائقين والمواطنين وطالب السائقون بفتح مسرب خاص لهم عند حاجز ببيلا بينما طالب سائقو باصات مرج السلطان والبلدات الأخرى بإصلاح الطريق بسبب كثرة الحفر إضافة إلى مطالبتهم بتوسيعه.
وأكد مواطنون التقتهم «الوطن» في الزبلطاني عودة خط كفربطنا إلى العمل عن طريق الكباس باتجاه جسرين وسقبا وعين ترما وحمورية وذلك بتعرفة 100 ليرة للراكب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن