سورية

تفجيرات في المناطق المحتلة من الإرهابيين وتركيا … «حميميم»: نؤمن ممر أبو الضهور و1000 مهجّر سيعبرونه قريباً

| الوطن- وكالات

أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية عن توفير الأمن لممر أبو الضهور، بما يسهم في عودة نحو 1000 من الأهالي إلى مدنهم المحررة في أرياف حماة وحلب، على حين واصلت تركيا إجراءاتها العدوانية في المناطق التي تحتلها على حين شهدت الأخيرة اقتتالاً بين تنظيمات من جهة وتفجيرات إرهابية من جهة أخرى.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أعلن مركز المصالحة الروسي للصحفيين أن الجيش الروسي يوفر الأمن لممر أبو الضهور، والذي من خلاله يتم عودة الأهالي إلى مدنهم المحررة في أرياف حماة وحلب.
وأوضحت، أن الممر الإنساني يقع بالقرب من محافظتي حلب وإدلب، ويعمل يومياً من الصباح حتى وقت متأخر من المساء، ويتم تفتيش السيارات والتأكد من عدم وجود أي مواد متفجرة، وتفتيش المواطنين أيضاً وتسجيلهم، وبعدها تقوم الشرطة العسكرية الروسية بمرافقة الأشخاص إلى أماكن وجود الأطباء ومناطق راحة، حيث يعمل أطباء روس. وكشف رئيس قسم مركز المصالحة الروسي لمدينة حلب، أوليغ ديميانينكو، أن هناك ما لا يقل عن 1000 شخص سوف يعبرون الممر من طرف مدينة إدلب في المستقبل القريب، ولفت إلى أنه «أثناء عمل أفراد المركز، يتم تزويد السكان المحليين بالأغذية والخبز والضروريات الأساسية». وتعتبر روسيا أحد ضامني اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، إلى جانب إيران وتركيا، إلا أن الأخيرة واصلت إجراءاتها العدوانية في سورية.
ووفق نشطاء على «فيسبوك» دخل رتل عسكري تركي مكون من عدة آليات، باتجاه بلدة صلوة في ريف إدلب الشمالي، عبر معبر بلدة كفرلوسين على الحدود السورية- التركية في ريف إدلب الشمالي.
ولفت النشطاء إلى أن قاطني «تجمع مخيمات أطمة» للنازحين على الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي، يُعانون من أوضاع إنسانية سيئة، نتيجة انعدام أبسط المساعدات من قبل المنظمات الإغاثية، وذلك رغم ما تتشدق به تركيا من حرصها على اللاجئين وتباكيها على أحوالهم.
في الغضون دارت ليل الثلاثاء- الأربعاء اشتباكات بين تنظيمي «الجبهة الشامية» و«لواء المعتصم» الإرهابيين وذلك في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الجانبين، وفق مصادر إعلامية معارضة، بينت أن سبب الاشتباكات يعود لخلاف بين مجموعتين من التنظيمين على أحد المنازل، قبل أن يرجح ناشطون توصل الجانبين إلى اتفاق وقف إطلاق نار دون أن يصدر عن أي منهما بيان أو توضيح حول الحادثة. لكن اللافت أن مدينة عفرين عادت لتشهد أمس انفجار سيارتين مفخختين وسط المدينة التي تحتلها تركيا وتنظيمات إرهابية ما أسفر عن قتلى وجرحى​​​. ونقلت مواقع إعلامية معارضة عن شهود عيان: أن «المسلحين طوقوا المنطقة التي وقع فيها الانفجار في أحد مقرات «الجبهة الشامية» بالقرب من دوار كاوا حداد بجانب سوق الهال وسط مدينة عفرين ما أدى إلى تدمير المقر بالكامل».
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: إن الانفجار أسفر عن سقوط 6 قتلى وعشرات الإصابات.
ولم تتوقف التفجيرات على عفرين بل امتدت إلى مناطق أخرى تخضع للإرهابيين، حيث أكد نشطاء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، من دون ورود معلومات عن إصابات، على حين تم العثور على عبوة ناسفة أخرى معدة للتفجير في حي الميدان بمدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وفي شأن منفصل أعلنت ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، تسليم أحد مسلحي «وحدات حماية الشعب» نفسه لقوات الأمن التركية، بعد فراره من التنظيم في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن