في دائرة الضوء

| الوطن

حفل اليومان الأخيران من الدور الأول بكثير من الأحداث البارزة وأهمها بالطبع خروج البطل من الدور الأول فكانت مفاجأة دور المجموعات المدوية وإذا كان هناك بطل وراء هذا الأمر فهو المنتخب الكوري الجنوبي الذي فاز على الماكينات بهدفين نظيفين جاءا في الوقت بدل الضائع.
ويتقدم الشمشون حارس مرماه جون هيون وو الذي برع بالتصدي لكل الكرات الألمانية التي وصلت إليه وخاصة رأسية هوميلز وقذيفة كروس فاستحق نجومية الدور الأول بين أقرانه متقدماً على موسليرا الأورغوياني صاحب الشباك النظيفة وكذلك على أوتسوا الحارس المكسيكي صاحب أكثر التصديات في الدور الأول، جون وو يبلع من العمر 27 عاماً ويلعب لنادي دايجو المحلي وقد اختاره المدرب شين تاي يونغ ليكون أساسياً فلم يظهر قبل البطولة سوى في 4 مباريات فقط واعتمده أساسياً في المونديال واهتزت شباكه ثلاث مرات منها مرتان من ركلتي جزاء.
ولا يمكن نسيان الدفاع الكوري بالمجمل فقد قدم مباراة للذكرى ولم يدع فرصة للألمان لكي يصلوا الى المرمى بسهولة بفضل الاستبسال والسرعة بالانقضاض على كرة.
البلجيكي عدنان يانوزاي كان أحد النجوم البارزين بتسجيله هدف الفوز على الإنكليز بطريقة جميلة فأهدى الصدارة للشياطين الحمر ومؤكداً أنه يمكن الاعتماد عليه حين الحاجة علماً أن المدرب مارتينيز أشركه فقط في المباراة الأخيرة، وكان يانوزاي لعب ليونايتد قبل أن يرحل إلى دورتموند وسندرلاند بالإعارة وانتقل إلى سوسيداد بالموسم الماضي ليستعيد بعضاً من مستواه ما أجبر مارتينيز على أن يستدعيه للمونديال وهو ابن الثالثة والعشرين من العمر.
ومرة جديدة يثبت الكولومبي الشاب ياري مينا (22 عاماً) أنه مدافع واعد بعدما سجل هدفه الثاني بالمونديال برأسية جميلة منحت الكوفيتيروس الفوز ثم التأهل بصدارة المجموعة الثامنة، يذكر أن مينا الذي انتقل حديثاً إلى برشلونة اعتمده المدرب بيكرمان ليسد غياب كارلوس سانشيز المطرود في المباراة الأولى فكان أن سطر اسمه نجماً لبلاده وبات جمهور بلاده يعول عليه كما فالكاو ورودريغيز.