عربي ودولي

سياسات ترامب حيال المهاجرين مرفوضة داخلياً وخارجياً

تسببت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالمهاجرين الذين يدخلون الأراضي الأميركية وحملة القمع الأميركية لفصل الأطفال عن ذويهم المهاجرين بحالة من التوتر الداخلي الشديد في العديد من الولايات.
إجراءات ترامب التعسفية بحق المهاجرين أدت لارتفاع الأصوات المنتقدة لسياساته حول الهجرة.
قرار ترامب الذي أصدره مطلع أيار الماضي بتوقيف البالغين الذين يعبرون الحدود الأميركية الجنوبية مع المكسيك بطريقة غير شرعية أشعل الشارع الأميركي ما اضطر ترامب للتراجع عن جزء من سياسته بعد الاحتجاجات العديدة التي خرجت للتنديد بالقرار.
المدير التنفيذي لمنظمة «بوردر نيت ورك فور هيومن رايتس» فيرناندو غارسيا أكد أن البيت الأبيض يمنع دخول المنظمات الحقوقية إلى المخيمات التي يحتجز فيها أطفال المهاجرين من المكسيك فيما تواصلت ردود الأفعال الدولية حول هذه القضية حيث أدان وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي فصل أطفال المهاجرين مؤكداً أنه عمل وحشي وغير إنساني.
وفى كندا قال وزير الهجرة أحمد حسين: «إن الكنديين مصدومون بسياسة تفريق العائلات مشيراً إلى أن أوتاوا تراقب مدى احترام السلطات الأميركية لحق اللجوء».
المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت مؤخراً الولايات المتحدة بالتوقف عن احتجاز عائلات المهاجرين غير الشرعيين وفصل الأطفال عن ذويهم على حين أكدت مفوضية شؤون اللاجئين أن الظروف التي تعيشها البلدان التي تتحدر منها أغلبية المهاجرين تمنحهم الحق بالحماية الدولية.

سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن