شؤون محلية

..وأزمة مياه الشرب في سلمية تطيح برئيس وحدتها!!

 حماة- محمد أحمد خبازي : 

سواء أكان الأمر بناء على طلب منه تقدم به لإقالته، أم أُقيل بأمر من المؤسسة العامة للمياه والجهات الرسمية في سلمية، فإن أزمة مياه الشرب الخانقة -التي أفردت لها «الوطن» عدة مواد- أطاحت برئيس وحدة مياه المدينة الذي أغلق جواله ولم يرد على اتصالاتنا الهاتفية لنعرف منه الحقيقة كاملة!!.
ولكن المقربين منه أكدوا لنا أن رئيس الوحدة قدَّم طلب استقالة من مهمة رئاسة الوحدة غير مرة، وأخيراً استجابت لها الجهات المعنية ونفذت رغبته.
بينما أكد مصدر رسمي لنا أن رئيس الوحدة أقيل، لأسباب كثيرة أهمها: أزمة مياه الشرب الخانقة حيث كان يروى كل حي في المدينة مرة واحدة كل 12 يوماً ، وبعض الأحياء 3 مرات في الأسبوع، ما أثار حفيظة المواطنين الذين لاتصل مياه الشرب إلى أحيائهم بالشهر مرة، مثل حي «المنطار» و«القراجة».
على حين تؤكد مصادر أخرى أن رئيس الوحدة المُقال أو الذي استقال بطلب منه، اختار ترك رئاسة الوحدة طائعاً مختاراً، بعد صداماته الكثيرة مع إدارته في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة، التي لم تستجب لطلباته المتكررة والعديدة لتحسين وضع مياه الشرب في سلمية، بل كانت تضع العصي في عجلات عمله وتشدد عليه الخناق وتمنعه من تحقيق ما وعد الأهالي به غير مرة من تحسين واقع مياه شربهم وإيصالها إليهم كل 3 أيام مرة.
وفي الحقيقة، لقد سبق لأزمة مياه الشرب الخانقة أن أطاحت رئيس الوحدة السابق للأسباب ذاتها، وتكليف مهندس جديد مكانه مهمته -المقال أو المستقيل حالياً- لم يحل المشكلة بل فاقمها، وكما يبدو /السبحة ستكر/ فأي رئيس وحدة جديد -باعتقادنا- لن يستطيع حل الأزمة الخانقة، فسيضطر للاستقالة أو الخضوع للإقالة!!.
على أي حال يتمنى مواطنو سلمية التوفيق لرئيس الوحدة الجديد الذي باشر مهامه منذ أيام معدودة، آملين ألا تطيحه أزمة المياه الخانقة التي عجزت كل الجهات المعنية المحلية والمركزية عن حلها حتى الساعة!!.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن