رياضة

لهذه الأسباب ودعت الأرجنتين

| مهند الحسني

لم يكن أشد المتشائمين بمنتخب التانغو يتوقع أن يظهر بهذه الصورة الهزيلة والمتواضعة في المونديال العالمي، رغم أن كل الترشيحات والتوقعات التي سبقت انطلاقة المونديال صبت في أن يكون بين الأربعة الكبار، وأن يكون منافساً قوياً على اللقب، وخاصة أنه يضم كوكبة من اللاعبين السوبر ستار الذين كانت لهم بصمات إيجابية في الأندية التي يلعبون لها، لكن منتخب التانغو خيب آمال عشاقه ومحبيه وقدم أسوأ عروض له منذ سنوات، لم يتمكن نجومه من فرض كلمتهم بقوة، فبدوا صغاراً في بعض مجريات المباريات التي لعبوها، فبعد تأهل أشبه بولادة قيصرية لمنتخب التانغو جاءت الضربة القاضية على يد المنتخب الفرنسي الذي نجح في الإجهاز على آمال التانغو في الوصول لمراحل متقدمة بالمونديال.
ويتساءل الكثير من عشاق المنتخب الأرجنتيني عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الصورة الباهتة والأداء العقيم والخروج المبكر، وإليكم أهم أسباب خروج التانغو:
من أهم أسباب تراجع نتائج المنتخب يعود إلى اتحاد الكرة وأزماته الأخيرة حتى إنهم اضطروا للبقاء على سامباولي لأسباب اقتصادية رغم ضعف مستواه.
كما أن التشكيلة فيها مجموعة من الشباب المتميزين، ولكن لم يسبق أن حضروا في محافل كبيرة مثل بافون وميتزا وغيرهما.
وتوزع اللاعبون بين عدة فرق وغياب الانسجام ووحدهما هيغواين وديبالا من فريق واحد مع عدم مشاركتهما معاً.
ولا نغفل إخفاق سامباولي في إيجاد طريقة اللعب المناسبة وتخبطه في خياراته ورد فعله غير المناسب بحق أغويرو الذي انتقده فعاقبه بركنه على مقاعد البدلاء وعدم وجود التوليفة المناسبة في الوسط والهجوم.
والسبب الأهم أن ميسي لم يكن بأحسن حالاته ولم يجد سامباولي التوليفة القادرة على إخراج ما في جعبة ليو فكان الوداع المبكر من الباب الخلفي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن