الأولى

مسلحو درعا والقنيطرة يفاوضون لـ«المصالحة»

| وكالات

رضخت الميليشيات المسلحة في جنوب البلاد مجدداً، للمفاوضات التي تواصلت أمس برعاية روسية، وسط تأكيدات بأن تغييراً سيطرأ على لجنة التفاوض في محافظة درعا.
وأكد المتحدث باسم ميليشيا «الجبهة الجنوبية»، لوكالة «رويترز»، استئناف المفاوضات بين المسلحين، وعسكريين روس للتوصل لاتفاق مصالحة في المنطقة، وأوضح أن الاتفاق، الذي يجري التفاوض حوله، يشمل إلقاء عناصر المعارضة أسلحتهم في بلدات المنطقة، والموافقة على «تسوية أوضاعهم» ودخول الشرطة العسكرية الروسية إليها.
في السياق، أكدت مصادر إعلامية معارضة أن تغييراً سيطرأ على لجنة التفاوض في حوران، بحيث تشمل اللجنة محافظة القنيطرة، ليتم التفاوض عن محافظتي القنيطرة ودرعا، مرجحة أن يكون هناك تبديل في الشخصيات المفاوضة عن الميليشيات.
في غضون ذلك، أكد الجيش الأردني أمس إبقاء الحدود مع سورية حيث يتجمع عشرات آلاف النازحين من المعارك الجارية في منطقة درعا، مغلقة.
وقال قائد المنطقة العسكرية الشمالية في القوات المسلحة الأردنية العميد خالد المساعيد، أن «عدد النازحين السوريين قرب الشريط الحدودي بين سورية والمملكة بلغ نحو 95 ألفاً»، مشيراً إلى احتمال وجود «مندسين بين النازحين قرب الحدود يمتلكون سلاحاً ويتنكرون بلباس نساء وهويات مزورة».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن