رياضة

في دائرة الضوء

| الوطن

أصبح المونديال الروسي بهوية أوروبية خالصة بعد سقوط آخر منتخبين من خارج القارة ونقصد هنا الأورغواي والبرازيل، ولهذا فقد اتجهت بوصلة النجومية نحو المنتخب البلجيكي الذي أبعد المنافس الأشرس للأوروبيين في العرس العالمي على الرغم من أن فاران المدافع الفرنسي يمكن أن يكون له كلمة بعدما نجح بالتسجيل وأيضاً بإغلاق المنافذ أمام سواريز ورفاقه، ويستحق الحارس الفرنسي لوريس بعضاً من الإشادة بتصديه لأخطر كرات السيلستي من كاسيريس.
وفي مباراة المتعة التي أقصي فيها البرازيليون كان النجم الأول الحارس العملاق تيبو كورتوا صاحب الفضل الأول والأخير في الانتصار البلجيكي الثمين بعدما تعملق وأبدع برد معظم الكرات البرازيلية فارتمى وطار وتدخل بكل شكل من الأشكال للذود عن عرينه وقد استحق تسمية (نصف الفريق) حتى إن الهدف الذي هز شباكه لم يكن ليتحمل مسؤوليته.
كورتوا أحد أفضل حراس العالم في الوقت الحالي أثبت هذا الأمر وهو الذي يتألق مع تشيلسي منذ سنوات وهو عندما خاض مباراته الدولية رقم 63 في سن السادسة والعشرين فإنه قادم لتحطيم أرقام دولية في تاريخ بلاده.
في مباراة اليابان بدا كورتوا مرتبكاً واهتزت شباكه مرتين للمرة الثانية في البطولة بعد ثنائية تونس، أما في لقاء البرازيل فلم يهتز له جفن فبدا واثقاً وملكاً في عرينه فاستحق لقب الأفضل حتى الآن.
وفي الصفوف الأمامية مازال هازارد يقدم كل ما يؤكد نجوميته الكبيرة كأحد أفضل لاعبي الوسط في العالم هذه الأيام باستحواذه وحمايته للكرة فأقلق البرازيليين مع كل كرة وصلت إليه وكان وراء الهدفين، فهو من نفذ ركنية الهدف الأول ومن تمريرته سجل دي بروين هدف الحسم الذي يكفي الأخير ليكون نجماً لليلة كما كل رفاقه.
أما مروان فيلاييني فكان الجوكر الذي لعب به المدرب مارتينيز وراهن على قوته الجسدية وشخصيته الاستفزازية في التفوق على خط الوسط البرازيلي ويكفيه نجاحاً أنه شارك بكل كرة وسط الملعب وتفوق في حرمان البرازيليين من الكرة كثيراً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن