في ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية .. الجيش والمجد قطعا نصف الطريق بنجاح
| نورس النجار
انتهت مباراتا ذهاب نصف النهائي من كأس الجمهورية بفوز المجد على الشرطة 3/2 والجيش على تشرين 2/صفر، وقد قطع فريقا الجيش والمجد نصف الطريق إلى نهائي كأس الجمهورية، وسيكون تعديل النتيجة بالإياب لفريقي الشرطة وتشرين صعباً للغاية، فتشرين خسر بفارق هدفين خارج أرضه ولم يسجل أي هدف، على حين جاءت خسارة الشرطة على أرضه وقد تلقت شباكه ثلاثة أهداف، وربما الفوز بفارق هدف بالإياب لن يكون بمصلحته ويحتاج ليسجل أربعة أهداف إن فاز بفارق هدف.
سيناريو المباراة كان مفاجئاً للجميع فتأخر الشرطة بثلاثة أهداف كان خارج التوقعات، وعودة الشرطة للمباراة بهدفين متآخرين رسم أكثر من إشارة استفهام حول التراجع المجداوي في لحظات الحسم وهذا ما سيجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات في مباراة الإياب، وهنا نقول هل سيستطيع الشرطة التعويض في مباراة الإياب، وخصوصاً أنه في ربع النهائي عوض خسارته أمام الجهاد بهدف ليفوز إياباً بأربعة أهداف لهدف ويتأهل لنصف النهائي، فهل سيفعلها مع المجد أيضاً.
في نصف الساعة الأول من المباراة كانت السيطرة لفريق الشرطة الذي اعتقد القائمون عليه أنه تعرض لظلم تحكيمي حيث لم يحتسب له الحكم ضربة جزاء، وعلى عكس مجريات الشوط الأول فقد سجل المجد الهدف الأول بوساطة أحمد قضماني، ومع بداية الشوط الثاني سجل المجد الهدف الثاني والثالث عبر القضماني ومحمد شواغري، وبعد الضغط المتواصل من فريق الشرطة وبعشرة لاعبين بعد طرد المدافع خالد عكلة احتسبت ركلة جزاء للشرطة سجل منها العبادي هدف التقليص الأول، وقبل النهاية ومن حرة مباشرة سجل العبادي الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز المجد بنتيجة 3/2.
الجيش أشطر
في المباراة الثانية كان أداء فريق الجيش متوازناً خلال المباراة وصفوفه منظمة واستطاع لاعبه ورد السلامة (نجم المباراة) تسجيل الهدف الأول في مطلع الشوط الأول من المباراة من تمريرة انفرد بها بالمرمى وسجل بأسلوب ذكي، تحسن أداء تشرين واعتمد على الضغط الهجومي وأضاع له البيريش والمرمور عدة فرص مناسبة للتسجيل، في الشوط الثاني تراجع أداء الجيش واعتمد على الدفاع مع المرتدات الخطرة وكاد أكثر من مرة يعزز عبر العنيزان والعويد، واتسمت هجمات تشرين بالخطورة لكنها اصطدمت بدفاع صلب وحارس واثق، ومع نهاية المباراة استطاع السلامة تسجيل هدف آخر من كرة عرضية رفعت من معنويات فريق الجيش ووضعت آمال فريق تشرين في خطر، ويجب عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف ليتأهل إلى المباراة النهائية.
همسة عتب
المباراتان جرتا بلا جمهور بسبب موعدهما مع مباراة الأوروغواي وفرنسا ولم نشاهد إلا القلة القليلة التي حضرت مباراة الجيش وتشرين، وسبق أن نبهت (الوطن) إلى ضرورة تعديل الموعد من دون أن يلقى ذلك آذاناً مصغية وخصوصاً أن الوقت البديل متوافر ولن يزعج برنامج المسابقة مطلقاً، كنا نتمنى لو راعى اتحاد كرة القدم هذه الناحية وقد تكون غلطة الشاطر بألف!