سورية

حمّلت تركيا وقطر والسعودية المسؤولية عن دعمهم…نائبة في البرلمان الأوروبي تطالب بمكافحة جميع التنظيمات المتطرفة في سورية وليس داعش فقط

حضت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ماري كريستين آرنوتو دول الاتحاد الأوروبي على مكافحة جميع التنظيمات المتطرفة في سورية وليس فقط تنظيم داعش، وطالبت دول التكتل الموحد بممارسة الضغط على تركيا والسعودية وقطر للتوقف عن دعم الإرهابيين.
وآرنوتو نائبة في البرلمان الأوروبي عن الدائرة الجنوبية الشرقية منذ العام الماضي. وهي سياسية فرنسية ونائبة رئيسة حزب الجبهة الوطنية للشؤون الاجتماعية مارين لوبين منذ عام 2011.
وفي مداخلة أمام لجنة الثقافة في البرلمان الأوروبي، طالبت آرنوتو دول الاتحاد الأوروبي بالجدية في مكافحة الإرهاب، وقالت: إن «الكوارث الثقافية التي ارتكبها الإرهابيون ضخمة ورهيبة ليس فقط في سورية والعراق بل في تونس وليبيا»، معربةً عن الأسف لأن لجنة الثقافة في البرلمان حصرت النقاش بتنظيم إرهابي واحد هو تنظيم داعش فقط.
وتساءلت: «لماذا نتجاهل جرائم مماثلة من الجماعات الإرهابية الأخرى العاملة في سورية فكنيسة القديس سمعان الأثرية لم يدمرها تنظيم داعش بل دمرها تنظيم «أحرار الشام الإسلامية» السلفي الذي تدعمه السعودية وهو يتبع لـ«الجبهة الإسلامية» بالمشاركة مع تنظيم إرهابي آخر يضم مجموعة من الشيشانيين المدعومين من تركيا».
وقالت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي: إن «هناك آلاف القطع الأثرية المسروقة من متحف إدلب وهي لم تسرق من تنظيم داعش بل من تنظيم «جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» وهو ذاته الذي قال عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس منذ فترة: إنه يقوم بعمل جيد على الأرض السورية»، في انتقاد لوزير خارجية بلادها.
وشددت آرنوتو على أن مطالبة تركيا والسعودية وقطر الذين هم حلفاء للاتحاد الأوروبي بالتوقف عن دعمهم للجماعات والتنظيمات الإرهابية باتت أكثر إلحاحاً اليوم داعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «إلى وقف اللعب المزدوج واتخاذ القرار الجدي بمكافحة فعالة لجميع أشكال الإرهاب».
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن