عربي ودولي

طهران تتفق مع العراق وروسيا وأذربيجان على إقصاء الدولار عن التجارة البينية … تنفيذ حكم إعدام في إيران بحق ثمانية من إرهابيي داعش

نفذت السلطات الإيرانية أحكام إعدام بحق ثمانية عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بعد إدانتهم بالضلوع باعتداءين إرهابيين في طهران العام الماضي.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن محاكمة هؤلاء الإرهابيين الثمانية تمت قبل فترة وأدينوا إثرها بالضلوع بالاعتداءين اللذين نفذا العام الماضي واستهدفا مبنى مجلس الشورى ومرقد الإمام الخميني في طهران وأسفرا عن استشهاد 17 شخصاً وإصابة 46 آخرين.
ونشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية نبذة مختصرة عن سيرة المعدومين، وهم:
الأول، سليمان مظفري الملقب بأبي أنصار، انضم إلى داعش في 2015 وتسلل إلى إيران بمساعدة خلية إرهابية وهو يحمل أسلحة وعتاداً وحزاماً ناسفاً وأقام في مدينة كرمانشاه، ولم يرافق الخلية الإرهابية إلى طهران لتنفيذ الهجوم، مكتفياً بالتخطيط لعمليات لاحقة.
والثاني، إسماعيل صوفي، الذي عمل على تقديم المعلومات للإرهابيين عن النقاط الحدودية ووفر لهم سكناً وأعد لهم المواد اللازمة لصنع العبوات الناسفة ووفر لهم العتاد.
والثالث، هو رحمان بهروز واسمه المستعار جعفر، عمل على توفير السكن والنقل لعناصر الخلية، وقام بتسليم معدات حربية بينها 3 بندقيات كلاشنكوف ورشاش برتا و4 أحزمة ناسفة و3 هواتف نقالة تستخدم لتفجير القنابل عن بعد، إضافة إلى إخفائه 22 قذيفة مدفع و11 قنبلة هاون و4 ألغام أرضية وقنابل يدوية.
والرابع، سيد ماجد مرتضائي، عمل على تقديم الدعم اللازم للانتحاري سرياس صادقي ولعنصر انتحاري آخر كان يدعى جياكو، وبايع الخلية الإرهابية.
والخامس، سيروس عزيزي، بايع داعش وعمل على تسهيل تنقل الانتحاري سرياس صادقي إلى مدن مجاورة لكرمانشاه بهدف استقطاب عناصر انتحاريين جدد.
والسادس، أيوب إسماعيلي، تولى إعداد ونقل 12 قنبلة يدوية للعناصر الإرهابية وشارك في إخفاء ونقل الأسلحة والمعدات الحربية وتوفير 80 كغ من الفوسفات لصنع العبوات الناسفة وإرسال التعزيزات لداعش.
والسابع، هو خسرو رمضاني مير أحمدي، قام بنقل عناصر الخلية من مدينة سربل ذهاباً إلى كرمانشاه عبر طرق فرعية نظراً لاطلاعه على ظروف المنطقة.
والثامن والأخير هو عثمان بهروز، من المتهمين الرئيسيين في هذا الملف حيث تعرف على التنظيم بوساطة شقيقه وعمل على توفير المستلزمات لعناصر الخلية من حيث السكن والنقل والتموين والتواري وتحديد المعابر ونقل الأسلحة من الأراضي العراقية إلى إيران عبر الثغرات الحدودية. وتم إلقاء القبض على المدانين مباشرة بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة العشرات. وأدانتهم إيران بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي والتداول غير المشروع للسلاح والذخيرة، وفي 13 أيار الماضي، أصدر القضاء الإيراني حكمه بإعدامهم.
وفي سياق آخر أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني ولي اللـه سيف، أن بلاده أبرمت اتفاقات نقدية مع العراق وروسيا وأذربيجان للتعامل بالعملات الوطنية.
وأضاف سيف أمس: إنه تم تفعيل الاتفاق النقدي بين إيران وتركيا للتعامل بالريـال والليرة، وفي هذا الإطار تم فتح عدة اعتمادات مصرفية (L. C).
وأشار إلى أن البنك المركزي الإيراني يعلم بإمكانيات الاتفاق النقدي الثنائي ومتعدد الأطراف وقد عقد هذا النوع من الاتفاقات مع عدة دول.

(روسيا اليوم- سانا– فارس)

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن