سورية

«التحالف الدولي»: سنبقى في سورية لحين إتمام العملية السياسية!

| وكالات

أكد «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في العراق وسورية بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، أن قواته ستبقى في سورية لحين إتمام العملية السياسية!.
وقال قائد العمليات الخاصة لـ«التحالف الدولي»، جيمس جيرارد، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني: «نحن ندرك تماماً أن الحرب على داعش لم تنته بعد، رغم تحرير «قوات سورية الديمقراطية – قسد» مناطق في سورية وآثار الشر لا تزال موجودة هنا».
وتابع: «نحن نريد مساعدة أهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والأمن في مناطقهم، لهذا فنحن باقون إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية يقبل بها السوريون ويوافقون عليها».
وأضاف: «هناك أطراف خارجية تعمل على إفساد العلاقة بين «التحالف الدولي» و«قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بعد تحقيقهما نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سورية، ويبذلون قصارى جهدهم لكسر هذه العلاقة، ولهذا نرى أهالي الرقة مستمرين في القتال، رغم محاولات لاعبين خارجيين عرقلة ذلك. أهالي الرقة يركزون الآن على إعادة المدينة إلى وضع أفضل».
وحذر جيرارد من الدور الذي تلعبه إيران في سورية، وزعم أنه «لا يساعد في تحقيق الاستقرار، ويعد دعماً للإرهاب وعلى الآخرين أن يقرروا ما إذا كانت نشاطات الميليشيات الإيرانية تعتبر إرهابية أم لا…».
وأضاف: أما بالنسبة لـ«التحالف الدولي» فنحن «لا نراها (إيران) تساعد في تحقيق الاستقرار في سورية، ولا نراها داعمة عندما تسهم في نشاطات أخرى تخلق العنف والإرهاب وتعرقل إحلال السلام. ونحن متأكدون من أنهم يدعمون نشاطات تشعل العنف».
وفي رده على ما إذا كان هناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة لاسيما بعد إعلان أنقره رفضها وجود مسلحين من «قسد» على الحدود، قال جيرارد: إن «تركيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تنشب بينهما حرب أو خلاف لأن الدولتين حليفتان في حلف الناتو».
وتعتبر الحكومة السورية أن التواجد الأميركي على أراضيها غير شرعي ودعت القوات الأميركية مراراً إلى مغادرة الأراضي السورية، وتؤكد على الدوام شن «التحالف الدولي» غارات تستهدف مناطق متفرقة في سورية أودت بحياة العشرات من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، وهو ما اعترف به «التحالف» ذاته.
كما أرسلت الحكومة السورية عدت رسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وطالبت فيها بإدانة «التحالف الدولي» وإخراجه من الأراضي السورية.
وكان «التحالف الدولي» المزعوم بدأ عملياته بذريعة محاربة تنظيم داعش في سورية خلال النصف الأول من عام 2014؛ حيث ارتكب خلال مدة عمله مئات المجازر بحق المدنيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن