الحوثي: النظام السعودي يحقق أطماع الصهاينة في عدوانه على اليمن
أكد رئيس حركة أنصار اللـه في اليمن عبد الملك الحوثي أن هدف العدوان الذي يشنه تحالف النظام السعودي على اليمن هو تحقيق المخططات والأطماع الصهيونية والأميركية تجاه البحر الأحمر وموانئه وساحله.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن الحوثي قوله في بيان له أمس إنه «مهما اختلق العدو من الأكاذيب والادعاءات الفارغة لتبرير غزوه وعدوانه على الساحل الغربي لليمن فإن من الواضح أن الهدف الرئيسي هو نفسه الهدف من العدوان على الشعب اليمني منذ البداية وهو السعي للسيطرة على اليمن أرضاً وإنساناً» مضيفاً أن العدوان «يسعى برعاية وإشراف أميركي وبريطاني لتحقيق الرغبات الصهيونية والأميركية تجاه البحر الأحمر وموانئه وساحله وإلحاق المزيد من الضرر والحصار بالشعب اليمني».
ونوه الحوثي بدور الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحرار القبائل اليمنية في مواجهة عدوان تحالف بني سعود في مناطق الساحل الغربي لليمن مضيفاً: «هذه المعركة هي معركة كل الشعب اليمني.. فكل الشرفاء والأحرار في هذا البلد سيسهمون أيضاً في التصدي للغزاة المجرمين المعتدين مغتصبي النساء والأطفال وقتلة الأبرياء في الساحل الغربي».
ويشن التحالف الذي يقوده نظام بني سعود اعتداءات على منطقة الساحل الغربي لليمن ضمن عدوانه المتواصل الذي يشنه على اليمن منذ آذار عام 2015 والذي خلف عشرات آلاف الضحايا من المدنيين إضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وانتشار الأوبئة والأمراض.
في غضون ذلك قتل وأصيب 10 يمنيين بغارة شنها طيران العدوان السعودي على محافظة تعز أمس.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن «طيران العدوان شن غارة على مزرعة أحد المواطنين بمنطقة شعب الداخل في مديرية خدير ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرة مواطنين معظمهم أطفال».
وواصل العدوان استهداف المواطنين وممتلكاتهم في محافظتي صعدة والحديدة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر عسكري أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً للنظام السعودي ومرتزقته استهدف مناطق سكنية بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة فيما شن طيران العدوان غارة على مزرعة أحد المواطنين بمنطقة كيلو 16 بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
هذا وقال المتحدث باسم التحالف السعودي تركي المالكي إن الدفاعات الجوية السعودية تصدت لصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة جازان.
إلى ذلك اعتبر مراقبون سياسيون في الإمارات أن هذا التصعيد العسكري يدل على فشل مساع المبعوث الأممي مارتن غريفيث في التوصل إلى حلٍ سياسي في اليمن.
وكالات