تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أهم مباحثات الصدر وعلاوي

بحث زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، مسألة تشكيل الحكومة الجديدة مع زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، وعدداً من الملفات التي تهم الشأن العراقي وخصوصاً الأمني.
وأكد الصدر أثناء اللقاء على «أبويّة» الحكومة، والسعي من أجل أن تقدم الخدمات وتوفر العيش الحر الكريم للفرد العراقي.
وتطرق الجانبان إلى موضوع العد والفرز اليدوي، وكذلك الأمور العامة التي تخص البلد وضرورة إيجاد الحلول الفاعلة لتدعيم الأمن والاستقرار في جميع ربوع العراق.
وشدد الزعيمان على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة، لتقوم بمسؤوليتها في محاربة الفساد والطائفية وتثبيت أسس العدالة الاجتماعية.
هذا وأعلن 50 نائباً يمثلون عدداً من المناطق المحررة من تنظيم داعش، الدخول في تحالف برلماني.
وقالت مصادر لقناة «روسيا اليوم»: إن «النواب سيكونون في تحالف برلماني واحد لدعم ملف إعادة إعمار المناطق المحررة، وإطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المختفين قسرياً».
من جهة أخرى قالت الشرطة العراقية ومسؤولون محليون إن الشرطة أطلقت الأعيرة النارية لتفريق عشرات المحتجين على قلة الوظائف وعدم انتظام الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الأساسية قرب مدينة البصرة مركز صناعة النفط في جنوب البلاد أمس. وقالت مصادر في الشرطة: إن ثمانية محتجين أصيبوا في إطلاق النار على حين قال مسؤول محلي إن أحد المتظاهرين قتل وأصيب ثلاثة آخرون.
وقال ياسين البطاط مدير ناحية الإمام الصادق حيث وقعت الاحتجاجات إن المحتجين كانوا يطالبون بمطالب عادلة تتعلق بتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية لهم لكن الشرطة فتحت النار عليهم وقتلت أحدهم.
وقالت الشرطة ومسؤولون نفطيون: إن واقعة الأحد لم تؤثر على الأمن أو العمليات في حقول النفط الكبرى بجنوب البلاد.
وعادة ما تحتج المجتمعات المحلية والعشائر في المناطق التي تعمل بها شركات نفط أجنبية لحث تلك الشركات على توفير فرص عمل ومزايا أخرى.
ويشكل استقرار البصرة أهمية كبيرة لصادرات النفط التي هي مصدر ما يزيد على 95 بالمئة من إيرادات الحكومة.
هذا وعثرت السلطات العراقية على مقبرة تضم رفات 36 شخصاً من ضحايا مجزرة قاعدة سبايكر في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين.
وأقدم تنظيم «داعش» الإرهابي في حزيران عام 2014 على ارتكاب مجزرة وقتل نحو 1700 من طلبة قاعدة سبايكر الجوية الواقعة شمال مدينة تكريت على حين تمكنت أجهزة الأمن العراقية من اعتقال عدد كبير من منفذي المجزرة وإحالتهم إلى القضاء الذي حكم عليهم بالإعدام.

وكالات