ثقافة وفن

(التلفزيون، والدورة البرامجية)

| يكتبها: «عين»

الإعلام في الشكل والمضمون!

في 23 تموز يحلّ عيد التلفزيون، وقد أصبح كهلاً، واتضحت معالم الشيخوخة عليه، فعيده هو الثامن والخمسون، وفي هذا العمر يوصف الإنسان بالنضج والحكمة وأحياناً يقع فيما يسمى (جهلة) الستين!
لم يعد التلفزيون يرضي جمهوره، فلا المثقف راض، ولا الأمي مبسوط، وربات البيوت زهقن من برامج الصباح المتشابهة التي توردُ معلومات متناقضة عن الموضوع نفسه وخاصة عندما يتغير « أو تتغير» الضيف الذي يجمع معلوماته عن شبكة الانترنت دون أن يعرف أن تلك الشبكة فخ للكسالى الذين لا يبذلون جهدا في التدقيق والبحث!

هل أصبح التلفزيون كهلا؟
وما الذي نريده من التلفزيون؟
في الجواب على هذين السؤالين سنعرف أن التلفزيون لم يعد تلفزيونا، فهو يتألف من عدة محطات، الجديد منها: شاخ مبكراً. وعند إطلاق أي صفة على مؤسسته يجب أن نحدد من نقصد هل نقصد الفضائية السورية التي يفترض أنها حلت محل التلفزيون الرسمي وخاصة بعد توقيف بث القناة الأولى وشطبها من المحطات العاملة. أم نقصد نور الشام، ويا عيني على (نور الشام) كيف هرمت سريعا، وصارت عبارة عن عدة فوانيس وفازات في خلفية الصورة وأحاديث لضيوف متشابهين عن موضوعات بعضها يناسب عصراً غير عصرنا!
أما قناة سورية دراما، فقد قدمت لنا مخرجين لبرامج بعدد شعر الرأس، ففي الوقت الذي طلب فيه وزير الإعلام قبل سنوات تخفيض برامجها إلى عشرين (أنا قرأتُ التوجيه)، وصلتْ برامجها إلى ستين، والملاحظات العامة كثيرة، ونقول صراحة إن الأمر يحتاج إلى تحديث كلي في الشكل والمضمون.
كتبنا هذا لأننا سمعنا أن 23 تموز، يعني أنه وبعد أسبوعين تقريبا ستطلق الدورة البرامجية والشكل الفني الجديد..
يا اللـه يا شباب، اللـه معكم..
نتمنى أن يكون التحديث جدياً قوياً يشبه موجة قوية تمحو البقايا عن الشاطئ!
فقير وينام بالنص!

أحد كتاب المسلسلات (الرائجة)، وهو الكاتب مروان قاووق اشتكى من قلة مردود الكتابة الدرامية، وعندما سُئل عن الأجر الفعلي الذي يتقاضاه أعطى رقما بالدولار ما دفع المذيعة إلى استدراك الأمر. نرجو أن تورد الأرقام بالعملة السورية!

ذباب قليل ذوق!
استوديو برنامج (سلطة الصحافة) كان مملوءاً بالذباب الذي تجمع نتيجة الأطعمة التي كانت تؤكل فيه في أحد برامج رمضان (السبع نجوم). ولهذا السبب ألغى مراقب البرامج عرض تسجيل حلقة كاملة، والسبب الرقابي: (الذباب)!

باليد
• إلى المذيع إياد خلف (الإخبارية السورية):
في برنامج (حوار خاص) بتاريخ 6 تموز كنتَ تطرح السؤال وتنتظر الضيف أن يقدم إجابته ولو بخمس دقائق، ثم تطرح سؤالا جديداً لتنتظر من جديد.
هذا ليس حوارا، ولا خاصا.. نقترح تغيير اسم البرنامج إلى سؤال وجواب، وكانت تبث مثله إذاعة لندن منذ ستين عاما!
– إلى المذيع عبد الرحمن ناجي (نور الشام):
لا حاجة لنا لكتاب عن الذكاء يعود إلى مئات السنين لنناقش مضمونه، النور في الحداثة، رغم وجود كتب تراثية مهمة!

سري!
توقف قرار بتغيير منصب مهم في الإذاعة والتلفزيون بسبب عدم وجود بديل مهني مناسب، وهي (نكزة) غير مباشرة لأصحاب المناصب لتطفيش (المناسبين)، الذين يمكن أن يحلوّا محلهم!

جواب نهائي!
الدورة البرامجية الجديدة ستبدأ مع اللوك الجديد في عيد التلفزيون في 23 تموز، والقرار حتمي، والجواب نهائي!

من مال الله!
برنامج (القلوب الطيبة) في إذاعة نجوم إف إم يحتاج إلى مؤسسة قوية لرعايته وخاصة بعد أن وصلت أحد الحاجات الضرورية التي طلب أحد المواطنين مساعدته بها إلى 450 ألف ليرة!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن