رياضة

التشكيلات الفائزة باللقب ..بـ12 لاعباً سادت البرازيل العالم

| محمود قرقورا

السماح في التبديل لعب دوراً في تحديد عدد اللاعبين الذين استخدمهم المدربون للفوز باللقب، ففي البطولات الثماني الأولى حيث لم يكن معمولاً بنظام التبديل كان المعدل خمسة عشر لاعباً، وفي البطولات الست التالية حيث كان النظام ينص على السماح بتبديل لاعبين ارتفع المعدل وفي البطولات الست الأخيرة حيث السماح بتبديل ثلاثة لاعبين ارتفع المعدل مجدداً.
البرازيل سادت العالم باثني عشر لاعباً 1962 كرقم قياسي ولولا إصابة بيليه لبقي العدد 11 لاعبا, ولوحظ أن المنتخبات التي تضمن تأهلها بعد مباراتين يعمد مدربوها لإعطاء الفرصة لعديد اللاعبين الاحتياطيين وادخار مجهود الأساسيين فيرتفع عدد المشاركين.
الأبطال الموندياليون تراوحوا بين لاعبين شاركوا بسبع مباريات مع دقائق كاملة ولاعبين كومبارس شاركوا دقائق لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة وفيما يلي الأبطال الموندياليون الذين وصل عددهم بعد عشرين نسخة إلى 324 بطلاً وفق التالي:
12 لاعباً
أقل عدد للاعبين وحدث ذلك في مونديال تشيلي 1962 وبطله البرازيل والملاحظ أنه لو لم يصب بيليه ويدخل أماريلدو ابتداءً من المباراة الثالثة لكانت البرازيل حققت رقماً خرافياً من خلال الاعتماد على أحد عشر لاعباً فقط، وإذا نظرنا من زاوية أخرى نجد أنه لو لم يتم العفو عن غارنشيا المطرود في نصف النهائي لكان العدد ارتفع إلى ثلاثة عشر لاعباً وهذا لن يؤثر في بقاء البرازيل صاحبة الرقم القياسي.
والمشاركون بتزكية المدرب أيمور موريرا هم: جلمار، جالما سانتوس، نيلتون سانتوس، ماورو، زوزيميو، ديدي، زيتو، زاغالو، بيليه، فافا، غارنشيا، أماريلدو.

14 لاعباً
– 14 لاعباً استعملهم المدرب الإيطالي بوزو في مونديال 1938 وهم: اوليفيري، رافا، فوني، سيرانتوني، اندريلو، لوكاتيللي، فيراري، بيافاتي، بيولا، مياتزا، كولوسي، فيراريس، مونزيليو، باسيناتي.
– العدد نفسه 14 احتاجه مدرب الأورغواي إيفان لوبيز للفوز باللقب 1950 وهم: ماسبولي، باز، خوان كارلوس غونزاليس، ماتياس غونزاليس، إيزيبيو تيجيرا، غامبيتا، فاريلا، فكتور أندراده، بيريز، جيجيا، ميغويز، شيافينو، موران، إرنيستو فيدال.

15 لاعباً
– الدولة المستضيفة أورغواي استخدمت 15 لاعباً 1930 من المدرب سوبيتشي للفوز باللقب وهم: باليستروس، أرنيستو ماشيروني، ناسازي، خوسيه أندرادي، لورنزو فرنانديز، جيستيدو، دورادو، سكاروني، كاسترو، سيا، اريارتي، أنسيلمو، بيترون، دومينغو تيجيرا، أورديناران.
– كررت ذلك إنكلترا بقيادة المدرب رامزي عندما استضافت البطولة 1966 فأشرك 15 لاعباً هم: بانكس، ويلسون، بوبي مور، جاكي تشارلتون، جورج كوهن، نوبي ستايلز، بوبي تشارلتون، بيترز، روجر هانت، الآن بول، هيرست، كالاغان، جون كونيلي، بيتر غريفس، ليونيل باين.
– اضطر الإيطالي أنزو بيرزوت 1982 لخدمات 15 لاعباً هم: زوف، جنتيلي، كولوفاتي، شيريا، بيرغومي، كابريني، أوريالي، تارديللي، كونتي، غرازياني، ألتوبيللي، كاوزيو، روسي، أنطونيوني، جيامبييرو ماريني.

16 لاعباً
– احتاجت البرازيل لجهود 16 لاعباً لتحرز أول ألقابها المونديالية 1958 بفضل المدرب فينسنت فيولا واللاعبون هم: جيلمار، جالما سانتوس، نيلتون سانتوس، بيليني، زيتو، ديدي، اورلاندو، غارنشيا، فافا، بيليه، زاغالو، دي سوردي، ديدا، جويل مارتينز، خوسيه ألتافيني، دينو ساني.
– العدد ذاته 16 لاعباً احتاجه المدرب زاغالو للفوز باللقب عبر الفريق الجميل 1970 واللاعبون هم: فيلكس، سيلفا بيازا، كارلوس البرتو، رياس بريتو، ايفرالدو، جيرسون، كلودو الدو، ريفيلينو، بيليه، توستاو، جيرزينيو، إيدو، خوسيه فونتانا، باولو سيزار، ماركو أنطونيو، روبيرتو لوبيز.

17 لاعباً
– 17 لاعباً ساهموا بفوز إيطاليا 1934 مع المدرب بوزو وكان ممكناً أن يكون العدد أقل لولا الإصابات التي طالت بعض اللاعبين في مباراة إسبانيا الأولى بربع النهائي واللاعبون هم: كومبي، مونزيليو، اليماندي، فيراريس، مونتي، بيرتوليني، غوايتا، مياتزا، شيافيو، فيراري، أورسي، فيليس بوريل، أرماندو كاستيلازي، أنفيلوجينو غواريزي، ماريو بيتزولو، أتيليو دي ماريا، فيرجينو روزيتا.
– 17 لاعباً استخدمهم المدرب الأرجنتيني سيزار مينوتي 1978 وهم: فيلول، تارانتيني، باساريلا، لويس غالفان، أولغوين، غاليغو، أرديليس، بيرتوني، أورتيز، لوكيه، كيمبس، لاروسا، نوربيتو ألونسو، هاوسمان، مانويل أوفيدو، ريكاردو فيا، خوسيه فالنسيا.
– المدرب الألماني بيكنباور اعتمد 17 لاعباً في فوز المانشافت بالكأس عام 1990 وهذا الرقم هو الأقل في البطولات الثماني الأخيرة واللاعبون هم: ايلغنر، بيرتهولد، كولر، اوغنتالر، بريمه، بوخفالد، هاسلر، ماتيوس، ليتبارسكي، كلينسمان، فولر، رويتر، تون، ريدله، أندرياس مولر، أوفي باين، هانز فلوغلر.

18 لاعباً
– ارتبط الرقم 18 مع ألمانيا أكثر من غيرها فالفكر الثاقب للمدرب الألماني الغربي هيربرغر 1954 جعله يزج بأكثر من لاعب احتياطي أمام المجر في الدور الأول، الأمر الذي ساهم بارتفاع عدد اللاعبين الذين اعتمد عليهم إلى ثمانية عشر لاعباً وهم: توريك، كولماير، إيكل، بوسيبال، ماي، ليبريتش، ران، مورلوك، أوتمار فالتر، فريتز فالتر، شافر، فريتز لاباند، هانس باور، باول ميبوس، بيرني كلودت، ريتشارد هيرمان، ألفريد بفاف، كفياتكوفسكي.
– خلفه المدرب هيلموت شون استعمل العدد نفسه لإفراح الشعب الألماني بأسره 1974 واللاعبون الـ18 هم: سيب ماير، فوغتس، شوارزينبيك، بيكنباور، برايتنر، بونهوف، اوفيراث، أولي هونيس، هولزنباين، غرابوفسكي، غيرد مولر، كولمان، هاينز فلوه، ديتر هيرزوغ، يوب هاينكس، ديتر هوتغيس، جينتر نيتزر، هيربرت فيمر.
– البطل الألماني الرابع يواخيم لوف احتاج لجهود 18 لاعباً للتتويج 2014 واللاعبون هم:
نوير، هويديس، هوميلز، لام، جيروم بواتينغ، كرامر، كروس، شفاينشتايغر، أوزيل، كلوزه، توماس مولر، شورله، ميرتساكر، غوتزه، خضيرة، بودولسكي، جوليان دراكسلر، موستافي.
– الأرجنتيني كارلوس بيلاردو أشرك 18 لاعباً للفوز باللقب 1986 وهم:
بومبيدو، روجيري، براون، أولارتيكوتشيا، باتيستا، غيوستي، بوروتشاغا، مارادونا، فالدانو، كوشيفو، انريكه، تروبياني، ريكاردو بوشيني، كلاوديو بورغي، نيستور كلوسين، أوسكار غاري، بيدرو باسكولي، كارلوس تابيا.
– 18 لاعباً شاركوا مع المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا للفوز باللقب 1994 واللاعبون هم:
تافاريل، جورجينيو، الداير، مارسيو سانتوس، برانكو، مازينيو، ماورو سيلفا، دونغا، زينيو، روماريو، بيبيتو، كافو، فيولا، ريكاردو روشا، راي، ليوناردو، باولو سيرجيو، مولر.

20 لاعباً
– 20 لاعباً حصيلة الفرنسيين الذين شاركوا مع المدرب إيمي جاكيه للفوز باللقب 1998 وهم:
بارتيز، ليزارازو، ديسايي، لوبوف، تورام، بوتي، ديشان، كريمبو، زيدان، غيفارتش، دجوركاييف، فييرا، بوغوسيان، دوغاري، فينسنت كانديلا، لوران بلان، روبرت بيريز، تيري هنري، برنارد ديوميد، تريزيغيه.
كما استعان المدرب الإسباني ديل بوسكي بـ20 لاعباً عام 2010 حيث استغنى عن بديلي كاسياس، رينا وفالديز، والمدافع ألبيول وأشرك المتبقين وهم: كاسياس، راموس، بيكيه، بويول، كابديفيا، بوسكيتش، ألونسو، إنييستا، إكزافي، بيدرو، ديفيد فيا، توريس، فابريغاس، خيسوس نافاس، مارشينا، خوان ماتا، أربيلوا، ديفيد سيلفا، خافي مارتينيز.
21 لاعباً
أكثر عدد من اللاعبين المساهمين بحصد لقب المونديال وحدث ذلك في نسختين، فالمدرب البرازيلي سكولاري اعتمد على 21 لاعباً مستثنياً الحارسين البديلين عام 2002، وساعده بذلك حصد بطاقة التأهل متصدراً لمجموعته من الدور الأول مبكراً، فاستفاد من ذلك كاكا الذي أشركه المدرب 18 دقيقة أمام كوستاريكا، والمشاركون هم: الحارس ماركوس، كافو، لوسيو، روكي جونيور، ادميلسون، روبرتو كارلوس، جيلبرتو سيلفا، رونالدو، ريفالدو، رونالدينيو، كليبرسون، دينلسون، جونينيو، أندرسون، بيليتي، جونيور، ريكاردينيو، فامبيتا، إيديلسون، كاكا، لويزاو.
بينما المدرب الإيطالي ليبي 2006 كان يملك عناصر بارزة في الخطوط الأمامية فأشركها جميعها إضافة لإصابات المدافعين والبطاقات التي جعلته يزج بكامل اللاعبين الذين اصطحبهم باستثناء بديلي الحارس بوفون واللاعبون الـ21 هم: بوفون، غروسو، كانافارو، ماتيرازي، غاتوزو، بيرلو، لوكا توني، توتي، كامورانيزي، زامبروتا، سيموني بيروتا، ياكوينتا، دانيال دي روسي، ديل بييرو، زاكاردو، بارازالي، جيلاردينو، نيستا، باروني، إنزاغي، ماسيمو أودو.

على الهامش
– وحده بيليه فاز بالكأس ثلاث مرات ووحده كافو لعب ثلاث مباريات نهائية.
– الإيطاليون فيراري ومياتزا وفيراريس ومونزوليو الأوروبيون الوحيدون الذين فازوا باللقب مرتين.
– عشرة برازيليين فازوا باللقب مرتين وهم جلمار وديدي وجالما سانتوس ونيلتون سانتوس وغارنشيا وفافا وزاغالو وزيتو وزوزيميو وكافو.
– لم يفز بالكأس أي كابتن مرتين فتوّج الأرجنتيني مارادونا مرة وخسر النهائي مرة وكذلك البرازيلي دونغا، وينفرد الألماني رومينيغه بكونه الكابتن الوحيد الذي خسر النهائي مرتين.
– لويس مونتي هو الوحيد الذي لعب مباراتين نهائيتين مع منتخبين مختلفين، الأرجنتين 1930 وإيطاليا 1934.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن