رياضة

في دائرة الضوء

| الوطن

بالأمس تكلمنا عن نجوم خارج المستطيل وذكرنا أن للمدربين كلمة في المونديال الحالي واليوم سنتكلم عن أبرز هؤلاء تزامناً مع مباراتي نصف النهائي حيث استحق مدربو أضلاع المربع الذهبي الإشادة والتنويه ولو اكتفوا بهذا الإنجاز.
واللافت أن ثلاثة من الأربعة حديثو العهد مع تدريب المنتخبات الوطنية بل لم يمض على أقدمهم أكثر من عامين، وأقدمهم ديديه ديشان الذي مازال على رأس الجهاز الفني للديوك منذ صيف 2012، ويحسب له أنه بلغ نهائي يورو 2016 بعد سنتين من خروجه من ربع نهائي مونديال 2014 وأنه وصل نصف نهائي المونديال الحالي من دون خسارة وإبقاء كعب الزرق عالياً بمواجهة منتخبات أميركا اللاتينية بعدما أقصى الأرجنتين والأورغواي على التوالي بعدما فاز على البيرو بالدور الأول.
المدرب الثاني هو المدرب الإسباني لمنتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز الذي قبل تحدياً من نوع آخر عندما تسلم منتخب بلجيكا عام 2016 خاصة أنه لم يسبق له قيادة أي منتخب من قبل ويكفيه أنه هزم البرازيل في ربع النهائي حتى نقول إنه يستحق ربما أكثر من بلوغ مربع الكبار في العرس العالمي وبلغة الأرقام نقول إنه حقق 15 فوزاً رسمياً (علامة كاملة) وهذا كاف لاعتباره بطلاً.
ولم يكن يدر في خلد الإنكليز أن ساوثغيت الذي عين مؤقتاً مكان ألاردايس الذي خرج بفضيحة أخلاقية سيظل طويلاً في المنصب وقد جيء به كمدرب مؤقت لكن اللاعب الدولي السابق الذي كان مشرفاً على منتخب (تحت 23 سنة) أثبت مع الأيام أنه أهل لهذا المنصب وهاهو يصل بفريقه إلى أبعد مدى ممكن في وقت قياسي متفوقاً على أسماء كبيرة سبقته.
أما زلاتكو داليتش فقد كان مدرباً إسعافياً بعد خسارة الناري الكرواتي أمام تركيا والتعادل مع فنلندا ما أفقده المركز الأول في التصفيات المونديالية وراء آيسلندا ليتأهل إلى الملحق ومن ثم حجز مكانه في النهائيات وهناك قلد إنجاز جيل العظماء تحت قيادة المدرب بلازيفيتش 1998.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن